الكشفية كما يجب أن تكون...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Bookmark 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

         



   

تكويـن القـــــادة
إنتبه
firefox
CLOCK
عداد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.

حالة الطقس
صوت الكشفية
المواضيع الأخيرة
» سأعيش رغم الداء والأعداء " أبو القاسم الشابي "
خطي شال وموريس.... Emptyالأحد سبتمبر 11, 2011 9:26 pm من طرف الدليلة أسماء

» طريقة عمل كوخ بالفوتوشوب
خطي شال وموريس.... Emptyالأربعاء أغسطس 10, 2011 7:16 am من طرف المرشدة وردة

» النص الذهبي
خطي شال وموريس.... Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:24 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

» خاصية الدمج في الشعارات
خطي شال وموريس.... Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:23 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

» درس الكسوف
خطي شال وموريس.... Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:22 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

» اصنع خلفية مميزة
خطي شال وموريس.... Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:21 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

» اصنع شكل مميز
خطي شال وموريس.... Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:20 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

» تكبيرالصور ومعالجتها رقميا
خطي شال وموريس.... Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:20 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

» صدر صورك ونصوصك بشكل شفاف
خطي شال وموريس.... Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:19 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

إتصل بنا
خطي شال وموريس.... Contactus

 

 خطي شال وموريس....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد شوقي
الكِِِشــــاف الذهـــــــبي
الكِِِشــــاف الذهـــــــبي
محمد شوقي


عدد المساهمات : 796
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
العمر : 36
الموقع : http://ayoub2008.yoo7.com/forum.htm
. : خطي شال وموريس.... 30538310

خطي شال وموريس.... Empty
مُساهمةموضوع: خطي شال وموريس....   خطي شال وموريس.... Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 1:30 pm

خطي شال وموريس....

تمهيد:

إن الباحث عن أحداث الثورة الجزائرية ووقائعها في الشريط الحدودي كما في باقي الجهات بدءا من القاعدة الشرقية إلى آخر نقطة منه، في القاعدة الغربية من البلاد لا يجد مشتقة في الإهتداء إلى الآثار و المعالم المتبقية من الثورة التحريرية، فحيثما ولت وجهة يجد هذه الآثار التي مازالت عالقة على جذوع الأشجار و فروعها، و في أعمدة و أسلاك الخطوط المكهربة المطروحة على أطراف الطرق والممرات، و عبر مسالك و قمم الجبال و التلال، كما يجدها مائلة للعيان في بقايا وسائل التدمير والإبادة كالخراطيش و شظايا المدافع و القنابل المحرقة، و في الآثار الجسدية المتبقية عن المجاهدين من جراء التعذيب و حمل السلاح، ضمن دوريات جيش التحرير، كما نجد تلك الآثار جلية واضحة في رفات الشهداء، المنتشرة هنا و هناك بين الشعاب و في داخل الكهوف، و دهاليز المعتقلات و السجون و زنزاناتها، و مراكز الإستنطاق و التعذيب و المراقبة المنتشرة في مختلف جهات الوطن، كما يجد تلك الآثار محفورة في ذاكرة ووحدات المجاهدين الأحياء الذين مازالوا يرونها بكل أمانة و إخلاص رغم تقدمهم في السن بعد مرور ما يفوق40 سنة عن إستقلال الجزائر.

.1تطويق الاستعمار الفرنسي للحدود الجزائرية:
لقد كانت المناطق الحدودية خلال الثورة التحريرية مشتعلة بنار المعارك التي لم تتوقف و لو لحظة واحدة، و بعدها أصبحت مناطق محررة من طرف المجاهدين بعد أن كانت محرمة.
و سارعت فرنسا إلى الرمي بكل ثقلها تجاه الشريط الحدودي، فبالإضافة إلى الحشود العسكرية ومختلف المعدات الحربية التي دفعت بها لإفشال حركة المجاهدين و منعهم من عبور الحدود حتى لا يتمكنوا من التزود بالسلاح و الدخيرة بصفة منتظمة، فقد تم التوصل على ضوء الخطة التي اهتدى إليها العدو، و في ظرف سنة كاملة من صيف 1956م إلى سبتمبر 1957م إلى إقامة حزام من الأسلاك المكهربة تمتد من الناحية الغربية إلى مسافة 150كلم. أما شبكة الشرق فتمتد على مسافة 320كلم.
و من خلال هذا الإستعراض الموجز لكيفية تطويق الإستعمار الفرنسي للحدود الجزائرية ومحاولة القضاء عليه بشتى الطرق و مدى صموده أمام هذه الشباك و الوسائل الصعبة ندرك مدى قوة الثورة وشدتها و إحباط فرنسا و فشلها أمام المقاومات المتتالية للثورة و الجزائريين.
2. الظروف العامة لإنشاء الخطين

لقد مهدت فرنسا لنجاح سياستها العسكرية الجديدة بحملة دعائية واسعة النطاق حيث جندت لها جميع الوسائل المادية، المعنوية و البشرية للقضاء على الثورة الجزائرية بحيث إعتبر هذا الإنجاز وسيلة وابتكار جديد و فعال كفيل بالقضاء على التمرد و هذا ما يفسر لنا حماس الساسة العسكريين الفرنسيين لهذا المشروع.
و الجدير بالذكر أن الحرب تقوم على إستراتيجيتين: إستراتيجية دفاعية و أخرى هجومية وتعتمد الأولى على العوائق كوسيلة مادية لها، و ضمن هذا الإطار قامت القوات الفرنسية ببناء سد مكهرب بعد أن أجريت دراسات على المواقع و الأماكن التي يمر بها الخطان، فحددت معالمها ورسمت حدودها و نطاقاتها على الخرائط و سرعت في إنجاز خط موريس ووحدات الهندسة العسكرية التي تكلفت بهذه المهمة ذات الأبعاد المختلفة تحت إشراف خبراء و مهندسين مهرة في كافة الميادين، إلى جانب الحركة و العملاء و بعض من وظفوا تحت ستار القضاء على البطالة كما نجد المساجين والأسرى و المدنيين و المعتقلين الذين اضطروا إلى ذلك و كذا فرق من اللفيف الأجنبي والجلادين من أصحاب القبعات الخضراء و الحمراء تحت حراسة الجيش الفرنسي، كل هذه الطاقات البشرية وفرت من أجل اختصار فترة الإنجاز و حسب المجاهد زرايقية صادق )قائد ناحية( فإن نسبة مشاركة الجزائريين في إنجاز الخطين قدرت ب 90% و )6500( جزائري في مصادر أخرى، كما تمت العملية في إطار منظم و دقيق حيث يبدأ العمل صباحا على الساعة السابعة تحت رقابة جنود الإستعمار عن قرب و باستمرار.
و لدفع عملية الإنجاز أوجدت ورشات توزعت على 3 مجموعات على رأس كل مجموعة رئيس فرع من المدنيين يحسن اللغة الفرنسية و تكفلت المجموعة الأولى بتموين العمال و تزويدهم بالوسائل الضرورية لسير العمل )الإسمنت، الأعمدة، القضبان الحديدية، الأسلاك الشائكة(.
بينما إكتفت المجموعة الثانية بالحفر في الأماكن السهلة، الوعرة، الصلبة و الصخرية، أما المجموعة الثالثة فقد تكفلت بوضع الأسلاك الشائكة و مدها، فكانت كل ورشة تعمل في إتجاهين قصد الإسراع في الإنجاز، فمثلا ورشة تعمل من سوق أهراس باتجاه عنابة و على هذا المنوال تكونت في الحدود الشرقية أكثر من 20 ورشة.
لكن عمل المساجين و الأسرى و حتى المدنيين لا يخرج عن نطاق الأسلاك الشائكة، أما مسألة الألغام و الكهرباء فإن جنود الإستعمار هم الذين يقومون بها نظرا لما تتطلبه من تقنيات يفتقد إليها غيرهم إلى جانب عدم ثقة الفرنسيين في الجزائريين بحيث أن عملية زرع الألغام كانت تتم بعزل عنهم حتى لا يشاهدون مواقع زرعها.
و لقد قسم منجزوا الخطين سحب المناطق التي يقطنون بها، فالعمال الذين يقطنون بالماء الأبيض ينجزون فقط المسافة التي تربطهم بالمنطقة التي تليهم. و كان أجر هؤلاء يقدر ب 6000 فرنك فرنسي كل 15 يوم، كما ارتدى الكثير منهم الزي العسكري الفرنسي دون أن يجندوا في صفوف الإستعمار فكانت كل ورشة تعمل في اتجاهين، و لمنع عمليات العبور أو الإختراق عبر الخطان بالألغام ففي نهاية شهر أفريل زرع 913000 لغم في الحدود الشرقية و 42000 لغم في الحدود الغربية و 40900 لغم في جبال القصور، و تراوحت قوتها من 5000 إلى 7000 فولط فأصبح هذا المجال صعب الحركة خاصة و أن الردادات مدت في الحدود الشرقية على مسافة 140كلم ابتداءا من الماء الأبيض إلى غاية شط الغرسة على طول طريق تبسة، تقرين، الوادي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ayoub2008.yoo7.com/forum.htm
 
خطي شال وموريس....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكشفية كما يجب أن تكون... :: منتــــدى بــــــــــــــــلادي الجزائر :: تاريخ الجزائر ووادي سوف-
انتقل الى: