لما عزمت خاطبا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
هذه الخاطرة كتبتها عندما رايت احد معارفي محطم ارجو ان تنال اعجابكم




لما عزمت خاطبا اعلنت قصدي للظروف محاربا
فتشت جيبي ماوجدت غير الرجولتا فكرت طول الليل احسب عدتي أي الظروف صائبا
قالوا بان شروطهم لاتنتهي هذا وكبش بالقرون طويلتا
عرسا يليق بفخرنا وذخرا وفخرا للسنين مصاحبا
ركز لست اول من اتى لاتعجبن فهذا حال زماننا اضحى الزواج سالبا
لما وصلت تكشرت انيابهم وقال النسيب مخاطبا
ان الصبية نجمة تتلؤلؤ في سماء ارضنا
جاء البينة كم مريضا بالهوا
ثم قام بالشروط سيارة تبكي العيون لجمالها لايقعدن الى جوارها صاحبا
اما الخروج فتبغي لطيف لايظل مراقبا
لما سمعت القول ندمت ورجعت عابسا
...... لاتقولي اين عمري انما العمر كتب ان تكوني في الحياة لكمة من يراع متوحش.....لاتقولي اين عمر انما العمر ذهب بين اشياء الزمان بانتكاسات الغرور
انما الناس تظن العيش السخب انما السر عيشة بصدق حب

شكرا لك أخي بوبكر الموضوع الذي تضمنته هذه الخاطرة يستحق النقاش فعلا

فقد اصبح الزواج شبه مستحيل في عصرنا لما يتكلفه من مصاريف واصبح الاب كانه رجل اعمال وهو يخاطب شابا تقدم لابنته فلا حديث له الا عن الامكانيات المادية لهاذا الشاب فيدرسه دراسة تامة هذا فضلا عن التقرير المفصل لميزانية الشاب والشروط الغير منتهية وكان الفتاة سلعة للبيع دون ان يلتفت الا الاخلاق ضنا منه انه يضمن مستقبل ابنته

وهذه رسالة الى الاباء اولا اين ذهب نهج رسولنا الكريم اذا قال صلى الله عليه وسلم أكثر النساء بركة أيسرهن مهرا

ولهاذا السبب زالت البركة من هذا الزواج العصري الذي لا يتم الا يميزانية خيالية

شكرا لمروكم اختي اسماء واخي عادل واحمد شوقي نورتو الصفحة

شكرا لمرورك اختي حنان والله معك حق . والله ما كان قصدي تشاؤم لكن مشاعر تدفقت لدموع شخص عزيز عليا .
تقبلي تحياتي

شكرا لك اخي عادل واخي انيس على هذه المداخلة التي لا نرجوا من الله ان لا تتحقق حقا .
تقبل تحياتي