تكريم الفائزين بدورة الهلال الأحمر

تم بالأمس تكريم الفائزين بدورة الهلال الأحمر لتكوين المسعفين، وذلك مساء أمس بمقر فرع الهلال بالزاوية التيجانية بقمار، حيث أقيم حفل على شرف المسعفين والمسعفات حضره سيدي نذير التيجاني والسيد نائب المجلس الشعبي البلدي لتغزوت معمر عياشي وأعضاء المكتب الولائي للهلال الأحمر الذي يترأسه السيد سليم مراد والأمين العام السيد رئيس بلدية البياضة، وحمزة مصباحي مراسل إذاعة الوادي، ولا ننسى السيد صلاح الدين قدوري الذي أطرب الحضور بقصائد رائعة مع آلة الناي...وباقي الحضور تراوح بين الجنسين من مختلف الأعمار ولكن الشباب هي الفئة التي إكتسحت قاعة الاجتماعات بالزاوية.
تخلل تكريم المسعفين والمسعفات عروض بالداتاشو لتاريخ الصليب والهلال الأحمر ومهامه...وكذا مقاطع ووصلات لفرقة السماع الصوفي مع المنشد صلاح الدين قدوري، وكلمات توجيهية وتشجيعية من المكتب الولائي وبعض السادة الحضور...
وتم تكريم الدكتورة نور التي أشرفت على تدريبنا في نهاية الحفل، وليتوجه الحضور إلى المعرض والإكراميات وإلى الدردشة والتعارف على هامش الحفل.
ومن ثم تصل ممثلة جمعية مرسيليا الخيرية الفرنسية لتنبهر بما تقوم به الزاوية التيجانية من دور فعال في الحركة العلمية والاجتماعية التضامنية....
أطلت عليكم والباقي للصور.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مسيرة الالف ميل تبدأ بخطوة وفوج المحبة والحمد والفضل لله قد خطى الكثير وقدم الكثير وحقق ما هو عظيم ولعل تكريم قائين من قادته في مكان عريق عتيق لهو خير شاهد ودليل
الف مبروك للقائدين
وبكل فخر انتم شرف نفخر به ووسام نعلقه فوق اكتافنا وعلى صدورنا
دام عطاء المحبة وتالقها
والى مزيد من الانجازات ان شاء الله

شكرا أخي شوقي...والله تخجلوننا بمدحكم لنا...ووالله بالعكس الفخر كل الفخر لنا لأننا مثلنا فوج المحبة في فرع الهلال الأحمر بالزاوية التيجانية بقمار وكان الهدف التعلم من أجل التعليم..أي كساعي البريد الذي يأخذ رسالة ليوصلها لصاحبها..وإنا على ذلك نعمل ونجتهد.

.

شكرا للأخ محمد شوقي على عواطفه النبيلة نحو الفوج وقادته وتثمينه لسعيهم لتحقيق الأهداف بعيدا عن التهريج، وشكرا للقائد عبد الباسط على تواضعه الذي حصر كلّ ما قام به بأنه أشبه بساعي البريد الذي ينقل الرسالة من مكان لآخر، وهو تواضع يعبر عن صفة من أعظم صفات القائد الحقيقي فهو الذي لا ينسب لنفسه الفضل ولكنه ينسبه للجماعة التي ساندته وآزرته .. فلا نجاح ولا تفوق ولا تميز إلا بالتعاون والتشاور والتآزر وتبادل الآراء.. والمستفيد في النهاية هو الجميع..
الأمر الثاني اذي أشير إليه في هذا التدخل: مجموعة الصور الملتقطة وهي صور معبرة، غير أني أريد أن أنبه إلى صور السيدة (بيريت لازيرا) رئيسة جمعية الصداقة القادمة من وراء البحر، لتقدم مساعدة لأبناء الشعب الصحراوي، وما يلفت الآنتباه هو أنها تجاوزت السبعين عاما ولكنها مازالت مصرة على السعي من أجل إسعاد الآخرين وهو الدرس الذي يجب أن نعيه نحن الشباب، نحن المسلمين، نحن أبناء البلدة الواحدة، بأن نتحد ونكون يدا واحدة وأن يكون هدفنا واحدا هو المحبة ، العمل الجاد، لبناء الإنسان وهي مهمة ليست سهلة ولكنها ليست مستحيلة أيضا...
دام التألق، دام التميز، دامت المحبة

العفو أستاذنا الفتح المبين فأنتم المعلم والقدوة..وأكيد نحن المسلمون أولى بمثل هذه الأعمال الخيرية من هذه السيدة المحترمة والتي جاءت من مرسيليا قاصدة الصحراء الغربية من أجل تقديم المساعدة لمن هو محتاج إليها..فأين نحن من زمن المهاجرين والأنصار في تراحمهم وتآخيهم....أين نحن من زمن المعتصم؟؟؟