الكشفية كما يجب أن تكون...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Bookmark 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

         



   

تكويـن القـــــادة
إنتبه
firefox
CLOCK
عداد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.

حالة الطقس
صوت الكشفية
المواضيع الأخيرة
» سأعيش رغم الداء والأعداء " أبو القاسم الشابي "
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Emptyالأحد سبتمبر 11, 2011 9:26 pm من طرف الدليلة أسماء

» طريقة عمل كوخ بالفوتوشوب
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Emptyالأربعاء أغسطس 10, 2011 7:16 am من طرف المرشدة وردة

» النص الذهبي
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:24 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

» خاصية الدمج في الشعارات
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:23 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

» درس الكسوف
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:22 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

» اصنع خلفية مميزة
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:21 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

» اصنع شكل مميز
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:20 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

» تكبيرالصور ومعالجتها رقميا
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:20 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

» صدر صورك ونصوصك بشكل شفاف
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:19 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

إتصل بنا
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Contactus

 

 رب ارحمهما كما ربياني صغيرا..

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المخلص
كشاف مبتدئ
كشاف مبتدئ



عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 08/04/2010
. : رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. 30538310

رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Empty
مُساهمةموضوع: رب ارحمهما كما ربياني صغيرا..   رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Emptyالخميس مايو 20, 2010 5:38 pm

قصة قفاز
[ رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. ]


تشرق الشمس وتغيب.. ويولد الهلال ويشب ويشيخ.. وتتوالى الشهور تتبعها السنون ولا تزال بعض المواقف متربعة في عرش الذكريات.. فلم تستطع الأيام محوها ولا حتى الليالي.

سأعود عشرات السنين لأقف هناك في منزلنا الطيني الصغير حيث أرتدي لباس الطفولة وأعيش عالمها الجميل في كنف والديَّ رحمهما الله رحمة واسعة ولا أزال أذكر موقفاً مع والدتي - رحمها الله- أثَّر فيَّ ولا يزال...

أورده مشعراً كل عاق بوالديه مقصّر في حقهما أن الكريم يجزي الإحسان بالإحسان.. ولقد تعب والداك أيما تعب حتى وصلت لما تروم.. أفيكون جزاؤهما أن تصبحهما بـ (أف وأخواتها) وتمسيهما بتجاهل مشاعرهما.

عوداً على الموقف:

كنت أدرس الابتدائية، بل وفي مراحلها الأولى، وكان البرد شديداً والفقر مدقعاً فلم أكن أجد ما أتقي به البرد القارس سوى اليسير..

وفي يوم خيم البرد فيه على مدينتنا فتجاوبت معه البيوت بالصقيع وقد ذهبت إلى المدرسة كعصفور مبلول ينتفض.. فرأيت بعض زملائي في الصف وقد ألبس كفيه (مداسيس) تقيه من البرد فتمنيت بمشاعر طفل أن لو كان عندي مثلها وعدت إلى البيت مكلوما ولجأت إلى أمي فبكيت بين يديها وبحت لها بما أريد وأن صديقي يلبس القفازات فلم لا ألبسها أنا؟؟!

تأثرت الوالدة ولكن ماذا عساها أن تصنع وليس في مقدورها ذلك لقلة ذات اليد..

بكيت وبكيت حتى تطابقت الأجفان معلنة عن نوم عميق لم يقطعه عليَّ سوى صوت أذان الفجر وصياح الديك.. لأفاجأ بأمي جالسة في طرف الغرفة تغالب النوم وقد سهرت ليلها كله تنسج لي قفازات من بعض الأقمشة التي جمعتها من هنا وهناك.. حتى سلمتها لي قبيل ذهابي إلى المدرسة، جبراً لخاطري، وحفاظاً عليَّ.. وفي سبيل ذلك قدمت راحتها ونومها ثمناَ.

لا تعليق سوى الدعاء في كل سجود..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد شوقي
الكِِِشــــاف الذهـــــــبي
الكِِِشــــاف الذهـــــــبي
محمد شوقي


عدد المساهمات : 796
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
العمر : 36
الموقع : http://ayoub2008.yoo7.com/forum.htm
. : رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. 30538310

رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: رب ارحمهما كما ربياني صغيرا..   رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Emptyالخميس مايو 20, 2010 6:01 pm

الله ... الله... الله
ما أعظمه من شعور وما اكبرها من تضحيات وهي غريزة الام
فهل من مطيع وهل من راد للجميل وان كان لا يوجد من يوفيه لعظمة منزلة الام وتضحياتها
رزقنا الله رضاها ورضى آبائنا
الف شكر اخي المخلص على موضوعك الثمين والراقي
وعله دليل على ما صفة سميت بها نفسك فاخلاص الام لا يعادله اخلاص فهي تحمل وتلد وتربي وتسهر لا خوفا ولا طمعا ولكن عن تضحية خالصة لابنائها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ayoub2008.yoo7.com/forum.htm
فتح مبين
وســـــام القـــــيادة
وســـــام القـــــيادة
فتح مبين


عدد المساهمات : 221
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
. : رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. 30538310

رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: رب ارحمهما كما ربياني صغيرا..   رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Emptyالخميس مايو 20, 2010 8:56 pm


طاعة الوالدين من الواجبات التي أكد عليها الشرع إذ ربط الحق سبحانه وتعالى بين عبادته وتوحيده وبين طاعة الوالدين فقال: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيما) وعدّ عقوقهما من الكبائر التي تكون سببا في دخول العصاة نار جهنم إن لم يتداركوا أمرهم بالتوبة إلى الله والإنابة إليه، ولقد تعجب رسول الله ولحا باللائمة على من أدرك والدين كبيرين ولم يدخلاه الجنة.. ولذلك كان بعض السلف لا يطعم أبناءه ولا زوجته إلا بعد أن يطعم أبويه العاجزين طاعة لهما وبرا واعترافا بفضلهما عليه، ولقد سأل رجل رسول الله (ص): من أحق بصحبتي فقال أمك قال ثم من؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أبوك ذلك لأن الأم هي نبع الحنان وهي التي حملت وتعبت ولن نوفيها حقها مهما فعلنا واجتهدنا، حمل صحابي أمه على كتفيه ومكنها من أداء شعائر الحج والتقى بعمر بن الخطاب رضي الله عنه: ترى هل وفيتها حقها؟ قال عمر: لا..
إن العقوق بوالديك يمكن أن يحرمك من نطق الشهادة عند الموت فاحذر أيها الشاب واعتبر بقصة علقمة ذلك الشاب العابد الناسك الذي كانت طاعة الله شأنه وديدنه، فمرض وغاب عن مجلس رسول الله (ص) فأرسل من يتفقده فوجده مريضا وفي حالة النزع يعاني سكرات الموت، فحاول تلقينه الشهادة فاستعصت عليه، فعاد ليخبر رسول الله الذي سأل ما إذا كان له والدين أحدهما حي فقالوا له إن له أما، فأحضرت فسألها طكيف حال علقمة؟ فقالت مطيع لله عابد ناسك ولكن رسول الله سألها عن معاملته لها؟ فقالت إني عليه غاضبة، وسالها (ص) عن السبب فقالت إنه يفضل امرأته عليّ، فدعا رسول الله بحطب وأمر بنار لتوقد فسألته ولم؟ قال لأحرقه. قالت إني قلبي لا يتحمل رؤيته وهو يحترق، فقال لها عليه الصلاة والسلام إنه سيعذب يوم القيامة إن لم تصفحي عنه، فأسرعت للعفو عنه، ولما عاد إليه رسول النبي (ص) وجده قد نطق الشهادة ثم فارق الحياة..
هذه قصة للعبرة لكم أيها الشباب لتعرفوا للوالدين حقهما فلا ترفعوا أصواتكم أمامهم، ولا تتأففون في وجوههم، ولا تفعلون ما يغضبهم حتى تنالوا رضوان الله وإلا فابشروا بالعذاب والنار التي سوف تكون مستقرا للمذنبين خالدين فيها.


عدل سابقا من قبل فتح مبين في الجمعة مايو 21, 2010 2:44 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القائد أنيس
الكِِِشــــاف الذهـــــــبي
الكِِِشــــاف الذهـــــــبي
القائد أنيس


عدد المساهمات : 1162
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمر : 41
الموقع : تغزوت ، الوادي ، الجزائر (المحبة)
. : رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. 30538310

رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: رب ارحمهما كما ربياني صغيرا..   رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Emptyالخميس مايو 20, 2010 9:26 pm

شكرا اخي المخلص على اثارتك للموضوع.
الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..
الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..
فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..
ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..
وأنا أقف في حيرة أمامكم..
مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والإستهتار به..
أما علمنا أهمية بر الوالدين..
أما قرأنا قوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36
ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ بالإحسان للوالدين..
ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً..
قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) لقمان:14
إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا..
إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..
وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر..
وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..
في الاخير ادعوكم اخوتي : عليكم ببر الوالدين اطال الله في عمرهم.
تحية كشفية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدليلة أسماء
مشــــــــرفة عـــــــــامة
مشــــــــرفة عـــــــــامة
الدليلة أسماء


عدد المساهمات : 1194
تاريخ التسجيل : 25/03/2010
العمر : 31
الموقع : أرض الله الواسعة
. : رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. 30538310

رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: رب ارحمهما كما ربياني صغيرا..   رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.. Emptyالأحد مايو 23, 2010 7:16 pm

مشكور أخي المخلص قصة رائعة فعلا

نحن في نعم الكثير محمروم منها وهي نعمة العيش في كنف الوالدين
فمن يفني حياته وكل ما يملك لإسعادنا غير الوالدين ومن يتحمل منغصات الحياة لنعيش حياة هنيئة ومن ومن ومن ......

مهما فعلنا فلن نوفي حق الوالدين

نسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا ويتوب عنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://islamsouf.alafdal.net/
 
رب ارحمهما كما ربياني صغيرا..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكشفية كما يجب أن تكون... :: المنتديات العامة :: منتدى الأسرة والمجتمع-
انتقل الى: