[b]شكرا قائد السعيد على هذا الموضوع الموجه أساسا إلى أولياء الأمور الذين ما زالوا يجهلون دور الكشافة في خدمة الفرد أولا وتكوينه تكوينا ثقافيا واجتماعيا وبدنيا وتوجيه طاقاته واستغلال قدراته وإمكاناته لخدمة المجتمع ودعوني أذكركم ببعض ما جاء في كلمة الشيخ سيدي محمد العيد الأخيرة: أن يكون الأحباب لبنات خير ومعادن كريمة لهذا الوطن العزيز المفدى الجزائر العظيمة نخدمها ونتفانى في الإخلاص لها كل حسب طاقته وموقعه وحسب ما أسند إليه من مسؤولية مقتدين في ذلك بما قام به الآباء والأجداد حين كانت لهم مساهمات بالأمس في تحرير الوطن وتسليمه لنا أمانة غالية نسير بها قدما نحو ساحل النجاة وبرّ الأمان.وأما أنت أيها الجوال العزيز ياسر فما قلته عن الصحبة الطيبة التي تجدها في المدرسة الكشفية التي تجدها في فوجكم فأذكرك أيضا بجانب من الكلمة التي أشرت إليها أعلاه وفيها الحث على حسن التعامل وطيب المعاشرة وإبراز الصورة الصحيحة والمشرفة لسماحة الإسلام وعدالته.. ودعم المحبة والصفاء وهذه لإشارة إلى التحام القلوب وملاطها محبة الله تعالى ورسوله الكريم (ص) يجب أن تتجسد ببث روح التسامح والصفح الجميل عند عثرات الإخوان وزلاتهم..والإناء بما فيه ينضح فإحساسك بالمحبة نابع من المحبة الموجودة في قلبك أساسا فحين تحبّ الناس من حولك، وحين تحبّ إخوانك في فوجك، وحين تسعى لخدمتهم ومساعدتهم فسيحبونك وحين تكون بمثل هذه الأخلاق وهذه الهمّة فسنحبك ونحبّ رفاقك جميعاأسأل الله لكم التوفيق.[/b] شكرا قائدنا السعيد على الموضوع و اجمل ما في الموضوع هو ما قلته
عن الصحبة الطيبة في المدرسة الكشفية التي انا اجدها في فوجنا