الكشفية كما يجب أن تكون...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Bookmark 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

         



   

تكويـن القـــــادة
إنتبه
firefox
CLOCK
عداد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.

حالة الطقس
صوت الكشفية
المواضيع الأخيرة
» سأعيش رغم الداء والأعداء " أبو القاسم الشابي "
الموسيقى غذاء الروح Emptyالأحد سبتمبر 11, 2011 9:26 pm من طرف الدليلة أسماء

» طريقة عمل كوخ بالفوتوشوب
الموسيقى غذاء الروح Emptyالأربعاء أغسطس 10, 2011 7:16 am من طرف المرشدة وردة

» النص الذهبي
الموسيقى غذاء الروح Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:24 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

» خاصية الدمج في الشعارات
الموسيقى غذاء الروح Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:23 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

» درس الكسوف
الموسيقى غذاء الروح Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:22 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

» اصنع خلفية مميزة
الموسيقى غذاء الروح Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:21 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

» اصنع شكل مميز
الموسيقى غذاء الروح Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:20 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

» تكبيرالصور ومعالجتها رقميا
الموسيقى غذاء الروح Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:20 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

» صدر صورك ونصوصك بشكل شفاف
الموسيقى غذاء الروح Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 7:19 am من طرف الكشاف حمزة يمبعي

إتصل بنا
الموسيقى غذاء الروح Contactus

 

 الموسيقى غذاء الروح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القائد أنيس
الكِِِشــــاف الذهـــــــبي
الكِِِشــــاف الذهـــــــبي
القائد أنيس


عدد المساهمات : 1162
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمر : 41
الموقع : تغزوت ، الوادي ، الجزائر (المحبة)
. : الموسيقى غذاء الروح 30538310

الموسيقى غذاء الروح Empty
مُساهمةموضوع: الموسيقى غذاء الروح   الموسيقى غذاء الروح Emptyالجمعة مارس 12, 2010 10:17 am

الموسيقى هي لون من ألوان التعبير الإنساني، فقد يتم التعبير فيها و بها عن خلجات القلب المتألم الحزين، و كذلك عن النفس المرحة المرتاحة؛ و في الموسيقى، قد يأتي المرء بشحنة من الانفعالات التي فيها ما فيها من الرموز التعبيرية المتناسقة.. في "مقاطع" معزوفة يحس بها مرهفُ الحس أو من كان "ذوّاقة" ينفعل ويتفاعل سماعياً و وجدانياً و فكرياً، يحس بها إحساساً عميقاً و ينفعل به انفعالاً متجاوباً، مثله مثل أي من الكائنات الحية. فالموسيقى –و بخاصة الموسيقى الراقية و الروحانية- تساهمُ في علو الروح.

و لكن الموسيقى ليست مجرد أنغام؛ بل هي وسيلة "تواصل" لالتقاء الذهن و الروح عند الشخص الواحد؛ و هي أيضاً وسيلةٌ فاعلة اجتماعية و تربوية تساهم في عمليات التفاهم و في تنمية الحس الشخصي؛ و تعمل على إدخال البهجة على النفوس و في تجميل العالم من حولنا، أو كما جاء في إحدى مقطوعات الفنانة اللبنانية الشهيرة فيروز:
-أعطني النايَ وغـَنّي، # فالغِنا[ء] سِـرُّ الوجودْ!
و كذلك كما صدحت السيدة أم كلثوم:
-المَغـْـنَى، حياة الروح # يسمعْهُ العليلْ يِشفيه!
كما تساهم الموسيقى إسهاماً فعالاً في تبادل التآخي الثقافي الحضاري و توثيق الصلات و تقوية عُرى الصداقة و المودة و تسهيل التعاون و التقارب بين الناس على المستوى المحلي في البلد الواحد، و بين مختلف الشعوب على مستوى الكون. ولعله من الممكن لنا تكوين صورة أو فكرة عن أي بلد.. بوقوفنا على نوع و مستوى موسيقاه!
في هذا، أشار الكاتب المصري نزيه جرجس في محاضرة ألقاها في إمارة (أبو ظبي) أثناء مشاركته في احتفالياتها للموسيقى في 2004م،.. فأوصى بالاعتناء بالموسيقى و خاصة للأطفال، و ذلك لمساعدتهم في عمليات توازنهم الوجداني، و في دَيْـنامية تعاملهم مع الآخرين؛ فعبَّر ذلك الكاتب لجمهور تلك الاحتفالية الإماراتية بأن أطفال بلده (مصر) محرومون عموماً من الموسيقى الهادئة و خاصة "الكلاسيكية" منها، سواء في المدارس أم في البيوت؛ ..ثم عرض تجربته عن إعداد قصة -و معها موسيقى- على شريط "كاسيت"؛ و قال إنه وجد أن هكذا مشروع لاقى قبولاً (بل رواجاً) في أنحاء مصر، و أيضاً بين الجاليات العربية في الخارج (في أمريكا مثلاً).


الموسيقى ليست مجرد أنغام

فعالم الموسيقى عالم غني و متعدد الأبعاد، متنوع المردودات؛ فهو متشعب الزوايا، فيشمل عدداً من المفاهيم و القيم، ويتطلب الانضباط، و له العديد من المغازي. فبالموسيقى يمكن الأطفال (بل عموم "نوع" الإنسان) أن يتعلموا مساعدة الآخرين و التعاون معهم؛ و بها يسهل التعامل مع كائنات الطبيعة كالطيور و الزهور و تنمية المحبة لهما؛ كما و بالموسيقى يمكن بنو الإنسان أن يتلذذوا (أكثر) بالمناظر "الخلابة" و بالبيئة الكونية من حولهم. كان في مشروع نزيه جرجس أن قام ببناء منظومة موسيقية بطريقة خلاّقة جاءت فيها أداة "الناي" ممثلةً للقط، بينما مثـّلت "الطبولُ" الصيادين؛ و استعملهما و غيرهما من الأدوات الموسيقية في برنامج توعوي تثقيفي في موضوعات التربية البيئية. ثم قام ذلك المؤلف بعد ذلك بتحويل المقطوعات إلى رقصة "باليه"، وأصدرها في عدة اسطوانات شائقة معتمدة على فقرات من التمثيل المفعم بالأنغام الشدية الساحرة، فأضحت بذلك وسيلة تعليمية.. و أيضاً أداة للتسلية إبّان تدريب الأطفال و الناشئين.


من فوائد الموسيقى في تنشئة الدارسين

نصحَتْ مؤسسةٌ المانية باستعمال الموسيقى في مساعدة الدارسين على استذكار درسهم؛ و بَيّنتْ أهمية الموسيقى الكلاسيكية و ذات الإيقاع الهادئ بـَدءاً بما حول 10 ديسيبل إلى ما لا يتعدى الـ70 ديسيبل في الدقيقة؛ بل و وجدوا أنه حتى بعض أنغام "الروك" تعد مثالية لاستذكار الأطفال دروسهم. و ركز الباحثون هنا على أهمية استشارة الأطفال حول الموسيقى التي يفضلونها. فهنا تساعد الموسيقى (و خاصة النوع الهادئ منها) على تنشيط المخ –في جانبه الأيمن خاصة؛ و على زيادة القدرات الذهنية. و في حالة تشكك الآباء و الأمهات في جدوى الفكرة، فما عليهم إلاً إجراء اختبارات تأثير الموسيقى على أطفالهم، ومن بعدها القيام بتحديد أي الأنواع منها بالذات ينفع معهم..و يناسبهم،.. و ينسجمون معه. ففي الموسيقى والغناء فوائد عِظيمة في العلاج الصحي و النفسي..و كذلك في التعليم العام.
كان لنا زميل أثناء الدراسة الجامعية في أمريكا يقوم بحل المسائل الرياضية المعقدة ضمن تحضيره دروسه اليومية بينما هو يستمع إلى الموسيقى المسموعة، بل و أيضاً أثناء متابعته البرامج "المشاهدة" على التلفاز! و بلغت أخباره و أخبار نبوغه الدراسي إلى مسامع مجلة تايم الأسبوعية، فأشادت بذلك الطالب في مقالة عن التعليم العالي و عن جامعة تكساس حيث كان ذاك الطالب [و هي جامعة كبرى يربو تعداد طلابها على الخمسين ألفاً، بما فيها حوالي العـُشر من الطلبة "الأجانب"؛ و كان مستواها العلمي بين العشرة الأوائل في عدد من التخصصات العلمية.] تدرَّج ذلك الشاب السعودي فيما بعد تخرجه في مختلف المستويات الوظيفية حتى أصبح المسئول الأول عن أكبر مؤسسة علمية تقنية في المملكة. (ولو لا معرفتي الشخصية بحرصه على تحاشي المباهاة بقدراته العلمية و صفاته الشخصية، لبيّنتُ اسمَه هنا!)
و من المعروف عند الكثير من الناس أثر الموسيقى على النباتات و انتعاشها و زيادة رونقها؛ و كذلك أثرها الواضح و المثبت على نفسانية الحيوان (مثل أثر النغمات الناعمة على البقر ..في إدرارها اللبن، كمّاً و جودةً!)
كما إن للموسيقى أثرَها البالغ في التعالج في المشفيات و المصحات. لقد حدث مرة أن قابلتُ في إحدى سفراتي سيدةً يابانيةً في إحدى صالات الانتظار في أحد المطارات؛ و أثناء محادثتي معها (كمحاولاتي التحدث مع اليابانيين حينما و كلما تتهيأ الفرص، لممارسة و تطبيق حصيلتي من المفردات و التعبيرات اليابانية التي أحاول أن أنميها عندي كلما و حينما يمكنني ذلك).. فوجئت بأن هذه اليابانية (و هي طالبة في كلية الطب في باريس) كانت في طريقها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لتعمل متطوعة لمدة 9 شهور في مَشفى خان يونس،..في مجال العلاج الطبي بالموسيقى!
لقد كانت مفاجأة جداً سعيدة، و غريبة في أكثر من وجه! فها هو العلاج بالموسيقى، و هو ما سمعت عنه لأول مرة وقتها؛ ثم إن هذه الإنسانة هي: 1) متطوعة؛ 2) امرأة؛ 3) من اليابان؛ 4) تشد الرحال إلى أبعد الأصقاع خارج بلادها بينما تَحفُّها المخاطرُ و الصعوبات؛ 5) جاءت راغبة في خدمة الفلسطينيين الأطفال و المسنين؛ 6) و فوق هذا و ذاك،..جاءت لتخدم لمدة سنة دراسية كاملة، .. بلا راتب و لا جزاء!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسيقى غذاء الروح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل انت تؤيد المقولة : الموسيقى غذاء الروح ام لا؟؟؟؟
» الأســـماك ...للعقل غذاء .. للذاكرة نماء.
» الروح الرياضة
» المونولوق .... حديث الروح
» اساسيات الموسيقى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكشفية كما يجب أن تكون... :: منتـــــــــــــــــــدى حيـــــــــــــــــــــاتي الكشفية :: منتدى العلوم والثقافة العامة-
انتقل الى: