لمــاذا يحــدث كــل هــذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم جميعا اتمنى ان تكونوا بخير وعافية وصحة جيدة.

لقد ترددت كثيرا في طرح هذا الموضوع على اساتذتي واخواني في هذ المنتدى ولكني بعد ان وجدت فيه آذانا صاغية وردودا مريحة ومناقشات مفيدة ارتأيت طرحه عليكم في انتظار مناقشاكم وردودكم المثرية.

الا ترون معي ان السحر يفعل فعله في بلدتنا خاصة في المدة الاخيرة والضحية الكبرى هم المتزوجون حديثا، والله لم اعد استطيع التوقف عن التفكير في هذا الموضوع؛ ماذنب تلك العروس التي لم تفرح بزفافها وذاك العريس الذي لم يستطع ان يسعد زوجته، ما ذنب من مات وهو في شوق لأن يسمع بكاء صبي صغير ويحمله بين ذراعيه وهو يناديه بابا، كل هذا بسبب مجرد حقد وضغينة سيطرت على القلوب فأعمت بصائر أصحابها وجعلتهم يسببون الاذى للآخرين بأي طريقة كانت مهما كانت درجة هذا الاذى.
والله لم استطع ان اكمل الحديث لأن الأمر موجع جدا.
أسأل الله ان يحفظنا واياكم من كل مكروه.
انتظر ردودكم
وشكرا للجميع مسبقا.

شكرا لك سليم على إثارة هذا الموضوع الذي يعتبر موضوع الساعة نظرا لكثرة الحوادث التي طرقت مسامعنا حوله هذه الأيام، وهو موضوع السحر الذي لم تعد آثاره خافية عن العيان ولكنها طفت إلى السطح وصارت حديث الكثيرين وقبل أن نخوض في الحديث عنه سألنا القاموس عن لفظ سَحَرَ فأجابنا سحر سِحْراً خدعه واستماله وفتنه وسلب لبّه، وعن الأمر صرفه وأبعده. والأمر الجميل المبدع أتى به فقيل (وإن من البيان لسحرا)
فكيف يتم الإبعاد والصرف ؟
يتم بالاستعانة في تحصيله بالتقرب من الشيطان، لذلك فهو رجس من عمل الشيطان ما أنزل الله به من سلطان، عمل لا بد من اجتنابه، إنه عمل استعان فيه صاحبه بالشيطان لبث الشقاق بين الأزواج مثلا والوصول بهم إلى حافة الانفصال والطلاق الذي هو أبغض الحلال إلى الله، ولا شك أنه عمل دنيء ناجم عن نفس مريضة ران عليها الحقد والبغض وحب الاضرار بالغير وقل ما شئت من الأمراض والأدواء التي تستعصي على البرء والشفاء، وقد لا ينفع معها الدواء، وسبب ذلك كله البعد عن الله، والبعد عن الإطمئنان الذي كان يمكن أن تجده بذكر الله والركون إليه بدل الركون إلى الشيطان ومكائده (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، ولكن هذه القلوب والعياذ بالله قلوب غفلت عن ذكر الله فاستحوذ عليها الشيطان قال تعالى:( اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ)
هذه نفوس قلّ إيمانها والإيمان كما جاء في الحديث يزيد وينقص وجاء في الحديث لا يزني الزاني وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن، والواو هنا هي واو الحال أي الحالة التي يكون عليها الإنسان في هذه الأثناء حال من نزع رداء الإيمان ولن يتمكن من ارتدائه مادام متلبسا بذلك الذنب؟ وبكل تأكيد فالساحر أيضا ينزع عنه رداء الإيمان أثناء النفث في عقده .. ولو كتب عليه أن يموت في تلك الساعة لمات على سوء الخاتمة والعياذ بالله..
غير أن المؤمن الحقيقي الصادق الإيمان الواثق بالله يدرك أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وهو قدر مقدور والعامة تقول: (اللي مكتوب في الجبين اتشوفو العينين) ولا يمكن لأحد ولو استعان بالكون كله أن يسبب له ضررا إلا بإذن الله والعكس صحيح قال تعالى: (وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ) البقرة102.
وله العبرة في رسول الله (ص) الذي عانى من السحر فأنزل الله له علاجا ناجعا: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ{1} مِن شَرِّ مَا خَلَقَ{2} وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ{3} وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ{4} وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ{5})
أما لماذا يحدث هذا ؟
أولا: هذه سنة الكون فالله خلق الناس فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات، ومنهم شقي وسعيد.
ثانيا: وجود الأمراض القلبية مثل الحسد والحقد والغيرة ... الخ التي لن تعالج إلا بتعميق الإيمان وتزكية النفس (قد أفلح من زكاها) هذه التزكية لن تكون إلا بالقرب من الله وحبّه وبالتأكيد أن من يحبّ الله فلن يكون شريكا للشيطان مثلما يفعل هؤلاء لأن المحبّ مطيع لمن يحبّه:
تعصى الإله وأنت تُظهر حبه هذا لعمري في الفعال بديعُ
لو كان حبك صادقاً لأطعته إنَّ المحب لمن يحب مطيعُ

سحر ربط العروسين ليلة الزفاف

يقع الكثير من العرسان في هذا السحر ، وهو ينشط في ليلة الزفاف وتكون تأثيراته واضحة . وهو اما ان يصيب العريس او يصيب العروس او يصيب الاثنين معا . وهدف السحر ان لا يوفق العروسان بالدخول . وهناك من يستمر هذا الحال معهم اسبوعا ، وهناك من يستمر معهم شهرا او عدة اشهر ، وهناك من يستمر هذا الوضع معهم سنة او اكثر . ويلجأ بعضهم الى الاطباء ، فيأخذون الحقن المهدئة والمقويات ، ولكن دون جدوى . وهناك من يصبر ، وهناك من يرى انه متضرر ويرى ان الحل هو الطلاق . وبعدها يقوم كل طرف باتهام الطرف الآخر بان العيب فيه . واعراض هذا السحر تختلف ان كانت عند العريس عن وجودها عند العروس او وجودها عند الاثنين . نفسر الآن كل حالة على حدة . اما ان كان هذا الربط عند العريس فأعراضه تكون على النحوالتالي : ارتخاء الاعصاب ، النفور وضيق الخلق عند خلوته بعروسته ، عدم الشعور بالشهوة ، ارتخاء القضيب عند المحاولة ، يضرب الانتصاب عند اقترابه منها ، كراهية النوم بجانبها ، نفوره الشديد منها ، صداع شديد ، رجفة في الخصر والارجل . اما اذا كان هذا الربط على العروس فتكون اعراضه على النحو التالي : الصداع الشديد ، موت الاحساس بالشهوة ، النفور من عريسها ، منعه من الاقتراب منها وبشدة ، تشنج الارجل عند المحاولة ، تعرضها لفقدان الوعي اذا حاول غصبها على ذلك ، محاولة الهروب منه ، عدم ارتياحها للخلوة معه ، اصرارها لذهابها الى اهلها للابتعاد عنه ، طلبها المتكرر للطلاق ، وجود شخصيتين مختلفتين ، اما اذا كان الربط عند الطرفين فهذا الربط لا يوجد له من الاعراض الا عرض واحد ، وهو ذهاب كل واحد منهما الى اهله . والسعي للخلاص وهو الطلاق ويكون بطلب الطرفين . وهذا النوع من السحر معقد جدا وهو لا يشعر به احد الا بعد فوات الاوان
كيفية علاج سحر ربط العروسين ليلة الزفاف
علاج سحر الربط يقوم به المسحور . فاذا كان المسحور الزوج فيقوم به الزوج . واما ان كان المسحور الزوجة فتقوم به الزوجة . واما ان كان المسحور الزوجين فيقوم به الزوجان . وعلاج هذا السحر يستمر لمدة خمسة ايام . وهو على النحو التالي : اولا الامتناع عن المحاولة لمدة خمسة ايام وهي فترة العلاج

في اليوم الاول : الاغتسال بماء الوضوء غسلا شرعيا بعد صلاة الفجر وقبل بزوغ الشمس ثم قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة الضحى قراءة مجموعة التسابيح ، وبعد صلاة الظهر قراءة سورة " يس " ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة الاستغفار .

وفي اليوم الثاني : الاغتسال بماء الوضوء غسلا شرعيا بعد صلاة الفجر وقبل بزوغ الشمس ثم قراءة الاذكار الصباحية ، وبعد صلاة الظهر قراءة سورة " ق " ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة المغرب قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة العشاء قراءة الاذكار المسائية ، وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة الاستغفار .

وفي اليوم الثالث : وبعد صلاة الفجر قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة الضحى قراءة مجموعة التسابيح ، وبعد صلاة الظهر قراءة سورة " الذاريات " ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة المغرب قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة العشاء قراءة الاذكار المسائية ، وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة الاستغفار .

وفي اليوم الرابع : وبعد صلاة الفجر قراءة سورة " المزمل " ، وبعد صلاة الضحى قراءة مجموعة التسابيح ، وبعد صلاة الظهر قراءة سورة " الطور " ، وبعد صلاة العصر قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة المغرب قراءة قراءة مجموعة التسابيح ، وبعد صلاة العشاء قراءة الاذكار المسائية ، وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة الاستغفار .

وفي اليوم الخامس : الاغتسال بماء الوضوء غسلا شرعيا بعد صلاة الفجر وقبل بزوغ الشمس ثم قراءة سورة " المدثر " ، وبعد صلاة الضحى قراءة الاذكار الصباحية ، وبعد صلاة الظهر قراءة سورة " النجم " ، وبعد صلاة العصر قراءة مجموعة المعوذات ، وبعد صلاة المغرب قراءة الرقى الشرعية ، وبعد صلاة العشاء قراءة الاذكار المسائية ، وبعد صلاة قيام الليل قراءة مجموعة الاستغفار . وبعد ذلك يحاولون وستنجح المحاولة ان شاء الله .

موضوع: رد الثلاثاء أبريل 27, 2010 6:31 am

اولا احييك يا اخي سليم على جرأتك في طرح هذا الموضوع الجد حساس ومن الصعب ان يخاض فيه الكلام .
هذه الظاهرة على حد علمي هي قديمة وجذورها طويلة ونسمع عنها في كل مكان ومذكورة حتى في القران ،لأنها باختصار (سحر).
ونظرا لجهلي تفاصيل هذه الظاهرة الخطيرة وعدم درايتي بكواليسها ، لن اخوض في تفسير ما لا اعرف لكني ارى بان الحسد والكره هما المحركان الاساسيان في هذه الظاهرة التي نتمنى ان لا يحرق بنارها المزيد من ابنائنا وبناتنا واظن ان الطهارة والتحصين هما الحل الانجع .
اشكرك استاذي الفتح المبين على مناقشتك للموضوع واشكر المخلص على هذه التوضيحات كذلك.
اطلب من الله العزيز الحكيم ان يقينا شر السحر ويحفظ ابنائنا وبناتنا ويسبل ستره علينا جميعا .

آمين القائد أنيس...

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله.

صدقوني لم اكن لاطرح هذا الموضوع من الاساس لو لم اشعر بانني بين اهلي واخوتي في هذ المنتدى الراقي، كما اني اعرف شخصيا من افنى عمره وماله في العلاج ليحضى بمولود، ولكن بعد فوات الاوان يكتشف انه مسحور .....
أليس الامر يدعو الشخص الى الكلام دون شعور؟؟؟

اما الآن وقد جدتم بهذه الردود الرائعة فهذا اكبر حافز لي لان اعبر عما ما يختلج بداخلي واطرح كل تساؤلاتي عليكم وانا على ثقة كاملة باني سأجد ما يريحني عندكم؛ لانني فعلا استفدت من ارائكم خاصة ما افادنا به سيدي المخلص.

اشكرك استاذي فتح مبين على كل هذه التوضيحات
والشكر موصول لك سيدي المخلص على هذه الطريقة الرائعة في العلاج التي حقا لاول مرة اعرفها وبارك الله فيكم جميعا.

اذن فالحل الوحيد والحصن الحصين هو القرآن الكريم الذي أسأل الله العظيم ان يجعله ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا .
آآمين يا رب العالمين.
على حد قول الاخ عبد الباسط...

شكرا لك الأخ سليم على ما تبديه نحو منتدانا والمنضوين تحت لوائه لواء المحبة بمفهومها الواسع الذي يتسع ليشمل الجميع.. إننا في كل مرة يكون فيها مداخلة منك نكتشف فيك جانب الطيبة والإحساس المرهف، غير أن مسحة من الحزن والتشاؤم ـ إن لم يخطئْ حدسي ـ ألمسها في كلامك، وهو ما يجب أن نتغلب عليه بتعميق الإيمان بالتقرب من الله أكثر فأكثر والاعتقاد بأن ما يصيبنا ما كان ليخطئنا، الله قدر وكتب علينا وقد أمرنا أن نطلب من الله التخفيف واللطف لا رد القضاء، وأما ما ذكرت من أمر ذاك الذي قضى عمره باحثا عن مولود يزين حياته و(المال والبنون زينة الحياة الدنيا)، ولكن ينبغي أن نعرف بأن ( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ) فنحن لا نملك من الأمر شيئا ( لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ ) فما الذي نملكه إذاً، نملك الثقة بالله وبقدرته التي لا تعرف الصدف ولا المستحيل (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) أمره لا يخضع لقوانين العلم ولا قوانين الطبيعة ولك في هذه الآيات العبرة والدليل: (قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ) وقوله:( قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) وقوله: (قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً ) وقوله: (قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً ) هذه آيات تدل دلالة قطعية أن الأمر والمشيئة بيد الله سبحانه وتعالى وأن ما يصيب هذا الإنسان ما هو إلا ابتلاء واختبار من الله لمدى صبرنا وتحملنا لما يصيبا: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) وقوله: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) أرجو أني قد وضعت يدي على الجرح الذي لا شك أنه يؤلمك أخي سليم، ولعل في هذه الآيات بعض الشفاء وبعض التخفيف والمواساة ومنتدى المحبة مجال للبوح عما يختلج بين الجوانح، وفي إجابات الإخوة الأعضاء بعض العلاج إن شاء الله...

بارك الله فيك استاذي فتح مبين على هذه العبارات المؤثرة والفعالة، بالفعل لقد وضعت يدك على الجرح ووفقت في اعطاء العلاج، فليس علينا الا الرضا بالقضاء ولا راد لقضاء الله.

اما عن ذاك الذى قضى عمره يأمل بمولود يزين حياته، فنسأل الله أن يرحمه ويطيب ثراه ويجعل الجنة مأواه.
أمين يارب العالمين.

والله لقد وجدت نفسي كثيرا معكم في هذا المنتدى الرائع خاصة مع وجود اعضاء متميزين من امثال الاستاذ فتح مبين والسيد المخلص والكل دون استثناء...

شكرا لك استاذي مرة اخرى، وبارك الله لي ولكم جميعا في القرآن الكريم ونفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.
والسلام خير ختام.

أدركت منذ اللحظة الأولى عمن يدور الحديث، وآثرت أن أترك لك حبل التعبير والبوح ممدودا لأن في ذلك فضفضة وإخراجا لما هو مكبوت في اللاشعور كما يقول علماء النفس وفي ذلك شفاء لما في الصدور، وإنّ المؤمن يجب عليه دائما أن يفوض الأمر لله فالخير ما اختاره الله (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)، (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً) قد نريد شيئا ويريد الله آخر فلا يمكن لنا إلا الرضى بما اختاره وبما قسمه فهو أعلم بنا وبما فيه خيرنا (وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)
و هذا الشاعر الطبيب الذي يعالج المرضى، و يخفف آلامهم، لم يجده طبه ولم يسعفه في إنقاذ حبيبه بعد أن استنفد كل وسيلة فعاد إلى الواقع ليشرب من ينبوع الحقيقة فقال:
يا حبيبى كل شيء بقضاء ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا ذات يوم بعدما عز اللقـــــاء
وإذا أنكر خل خله وتلاقينا لقاء الغربــــــــــــاء
ومضى كل إلى غايته لا تقل شئنا فان الحظ شاء

[/b]

» رسالــة إلى كــل أب .
» _."*"*._.*"*._[ كــل عــــام و أنت بــألف خير أخي ضيــــاء الديــــــــن ]_.*"*._.*"*._
» لمــاذا سمي يوم عرفــة بهذا الاسم ؟؟؟