فعلا اختي حنان الشعب الفلسطيني رجالا ونساء اطفالا وشيوخا بواسل يستميتون من اجل بلدنا المستعمر وقدسنا الشريف .
بعد أكثر من 50 عاما من احتلال دولة فلسطين الحبيبه وتشريد وقتل ابناء الشعب الفلسطيني الباسل وجد الصهاينه الأن ان كيانهم اصبح يعاني من اعراض الشيخوخه بل ان مفكرين اسرائليين من اساتذة جامعات ونواب في الكنيست الأسرائيلي اصبحوا مؤمنين ان أجلااو عاجلا ، سينهار كيانهم المسخ. وأن معتقد وفكرة اسرائيل من الفرات الى النيل اصبحت من المستحيل .بعد اكتمال بناء هذا الجدار يمكننا التنبؤ بزوال هذا الكيان فالجدار سيخنق شعب الله المختار ايضا وان سياسة القبضه الحديديه قد فشلت فهم يخشون القنبله الديموغرافيه حيث يبلغ عدد اليهود 4.7 مليون وعدد الفلسطنيين 4.6 مليون وفي عام 2022 ،سيصبح عدد اليهود 6 مليون (مع المهاجرين والمجنسين من غير اليهود) اما عدد الفلسطنيين فسيصبح 8.5 مليون اي اكثر من 60% وهذا غير المهجرين الذي يبلغ عددهم الأن اكثر من 7 مليون وفي عام 2022 سيكونوا اكثر من 18 مليون فلسطيني.
اذا الدوله العبريه قد دخلت المرحله الثانيه منذ تأسسها(مرحله الشيخوخه) وكل ما تفعله الأن هو محاولة انعاش واطاله في عمرها ولو لعدة سنوات.الدوله العبريه تحاول بأستماته جلب المهاجرين حتى ولو كانو غير يهود وهذا سيشكل عاملا سلبيا لأنهم لن يكون لهم اي ولاء لدولتهم الجديده وستسقط الدوله الدينيه اليهوديه.العالم يتعاطف مع القضيه الفلسطينيه في اوروبا وسيزداد هذا التعاطف وسنراه في داخل الولايات المتحده فلقد خرج دعاة السلام اثناء الأجتياح الشاروني لتأييد الشعب الفلسطيني واتوقع ان يزداد الوعي اكثر طالما استمر شارون بأرتكابه المجازر وهدم المنازل.
اسلحة الدمار الشامل الأسرائيليه لا يمكن استخدامها ضد الشعب الفلسطيني لأن ذلك يعني زوال الكيان المسخ.لقد شرب الصهاينه كأس الهزيمه في جنوب لبنان فلا أعتقد انهم سيحاولون اعادة الكره كل ما يمكنهم فعله هو قصف للجنوب واستهداف المولدات الكهربائيه ويمكنهم ان يقصفوا دمشق ولكن لن يجرؤا على الأحتلال طالما الأنتفاضه مستمره.
خلاصة القول الحلم الصهيوني سقط وسيسقط كيانهم المسخ ان شاء الله...
تقبلوا تحيات القائد انيس