حال قادة الكشافة لا يختلف عن باقي القادة المهنيين والحكوميين في التوفيق أو الخطأ..غير أن الفارق يكمن في أن قائد الكشافة لا ينتظر مقابلا عن الخدمة التي يقدمها لمجتمعه..وليس هناك رقيب عليه ليحاسبه غير الله وضميره..ولأنه متطوع لهذا العمل فإن الإخلاص لله والوطن صفته..فإن أصاب في سعيه فهو مأجور أجرين أجر الاجتهاد وأجر الاصابة..وإن أخطأ فله أجر المحاولة والإجتهاد..
لو أخلص جميع القادة لخدمة مشروع معين لنجح ذلك المشروع لأن يد الله مع الجماعة ومع اخلاص النية في العمل الصالح.