بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم لكم هذه القصيدة التي كتبتها نصرة للحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
رفعت دموع أقلامي.
لأروي للعالم أحزاني.
يهان أعظم أحبابي.
بطعن ذوي الكفر والطغيان.
دنمرك ويحك حذاري.
من إله عظيم جبار.
فعلت وكررت ولم تبالي.
خير البرية حبك في قلبي.
ناديت فها نأنا ألبي.
أنادي واهتف ادعوا ربي.
بنور هديك ينر دربي.
رسول الله فداك نفسي .
وهل لغيرك النفس فداء؟
حبيب الله عذرا يا خير الورى.
شوقي لك في قلبي سرى.
أيا رسولا بالحق جاء من رب السماء.
فأزاح ظلما ونشر عدلا فطوبى له العلى.
رسمو ك وما فعلوها لو عرفوا فضلك على الدنى.
لو عرفوا سيرة قد عطرت بالياسمين.
وزينت بالبيلسان ... وشيمتها الصفاء.
تممت مكارم الأخلاق,ونشرت حبا بين الورى.
دعوت إلى الحق ... قضيت على الدجى.
خير الوجود يا منبع كل ضياء.
وهل بغيرك حبيب الله يستضاء؟
أيا هالة تستمد منها هالات السماء.
حبك في قلبي لن يمسه الغرباء.
عفوك يا شفيع الأمة يوم اللقاء.
يا رسولا إجتباه الرحمن من بين الشرفاء.
و اصطفاه وأرسله الى الناس جمعاء.
فكان رحمة للعالمين دون إستثناء.
فؤادي مشتاق لرؤياك ختام الأنبياء.
فيالا فرح من سقي من يديك شربة ماء.
من كوثر لابعدها ضماء.
فماذا عساهم يفعل الجهلاء؟
بدعوى حرية التعبير والآراء.
وهل الحرية تعني بالغير إستهزاء؟
عذرا حبيبي رسول السلام والإخاء.
يا من خصه الرحمن بالمعراج والإسراء.
فبالبراق صعد سبعا سماءا بعد سماء.
ومن قاب قوسين نال منزلة وإرتقى.
وسخر له الحمام والعنكبوت في حراء.
ونطق بين كفيه مسبحا الحصى.
والقمر شق له فزاد الوجود بهاء.
والشجر سجد للحق ووحد رب السماء.
والغمامة من الحر كانت له وقاء.
وقرآن كلام الله أعجز العلماء.
فرموه بالإفك وقالوا شعر و إفتراء.
فما لقلب أنكر الحق إذا بدى.
لهو قلب حكم ولم يعرف النور من الظلماء.
فهلموا جيل الأمة لنزيح عن الحق الظلماء.
ونسير على نهج محمد بثبات الخطى.
وبسنته إقتداء و إقتفاء.
وفقكم الله .
يا ريت أعرف رأيكم فيها.