لوسمحت ارفع البنطلون...

اولا اشكرك على هذه الجراة في طرحك للموضوع...اما عن هذه الالبسة فهي كما افدت دخيلة على مجتمعاتنا الاسلامية ، وجدت مكانها بين اوساط شبابنا الذي لم يجد التوجيه الامثل...فالغريب كيف يقبل الواحد منا ان يخرج ابنه او اخاه بهذا السروال او ابنته واخته...هذا هو السؤال الذي يطرح...لأن الشباب لابد له من توجيه وارشاد.اظن اختي الفاضلة ان اي شاب او شابة تمر او يمر على الموضوع سيستحي ان يرتدي هذه الانواع من الالبسة اللا اخلاقية...التي تفشت في مجتمعنا.....تقبلي تحياتي اختي حنان

يقول ابن خلدون: (والمغلوب من الشعوب مولع بتقليد الغالب) هذا واقعنا لكم يتألم الواحد منا حينما يرى مثل هذه المظاهر التي لا تمت لنا بأية صلة، ولكنها آفات لا تقل خطورة عن آفات المخدرات التي استشرت في مجتمعنا المحافظ أصلا، وفعلا كما ذكر القائد أنيس كيف لا يخجل الواحد منا أن يترك ابنه أو أخاه وهو يرتدي لباسا بهذا الشكل الذي يظهر من عيوب الرجل والأدهى المرأة وقد تعدى الأمر اللباس إلى هذه التسريحات والتصفيفات في الشعر التي أصبح الشباب يتهافتون عليها حتى يظهروا بمظهر المتحضر المتقدم وأصبح الملتزم باللباس المحترم والتسريحة المحترمة محل ازدراء من طرف هؤلاء...
فيا أيها الشباب كيف يمكنك أن تلبس قميصا وقد كتبت عليه عبارات تشتمك وتسبك وتحط من كرامتك وأنت لا تدري أما تعلم أنك أشبه بمن وصفه الله في قولك (كالحمار يحمل أسفارا) أشبه بحمار على ظهره قناطير من الكتب ولا يعلم ما فيها، نعم على ظهرك عبارات بالفرنسية والإنجليزية تسبك وتشتمك وتشتم رموز دينك ووطنك وأنت لا تدري... فلنعد للباسنا المحترم الذي يعكس شخصيتنا العربية والإسلامية