لكل إنسان نادٍ يشجعه ويتحمّس له ويتمنى له الفوز دائما وقد يذهب الإنسان مذهبا أبعد من ذلك عندما يتمنى لفريقه المفضل أن يكون في صدارة ترتيب الفرق في البطولة الوطنية مثلا أو الفائز بالكأس، أما إذا تعلق الأمر بفريق يمثل الجزائر ويتنافس على بطولة إفريقية أو عربية فالأمر مختلف ولا يمكن أن يقول الإنسان (هذا الفريق خاطيني) فهذا عيب لا يجب التفوه به ـ وإن كنت أدرك أن ما قاله الجوال عادل من باب المزح ومحاولة إثارة الأخ ياسر الجيسكاوي على رأي القائد عبد الباسط ـ لأن أي فريق في هذه المنافسات القارية أشبه بالفريق الوطني ويجب من باب الوطنية أن نناصره سواء أكان الوفاق أو الكناري أو الحمراوة أو.. أو.