ردّدت الذكرى على مسمعي ،،
فانفلتت روحي من بين أضلعي ،،
تصرخ : أنا مشتاقة ،،
حاولتُ كبتَ الصّبابَة ،،
لكنّها صاحت : إنّي مُصابَة ،،
فاعتزمتُ بلعها بأنفاسي ،،
إقبارها و إحساسي ،،
لكن ، سحقا ........تهتّكتِ السّحابة ،،
فيا ليتني ما أحيَيتُ الدّفين ،،
و يا ليتني ما احتسيتُ من المعين ،،
و ما حرّكتُ العُبَابَ ،،
شوقًا ، ابتلّت بالدمع تلك الجفون ،،
فحاولت بالزفرِ كفّ العيون..........عن إسبالها ،،
مُتبَلَةً بداء الجنون ،،
لكن ، قد استعرّتِ الذّبالة ،،
و كانت روحي هي المذابة ،،
فيا ترى ،،
متى أنفضُ عنها العذابَ ،،
إحساس عابر...