جريدة العرب الأولى تشارك بشاحنة وتوفد 4 صحفيين
شريان الحياة5 تنطلق من مقر الشروق باتجاه غزة
2010.10.03 دلولة حديدان
تجتمع، اليوم، مختلف الوفود المشاركة في شريان الحياة 5 للمشاركة في كسر الحصار على غزة في اللاذقية ذهابا إلى العريش المصرية، بحمولة تبلغ قيمتها الإجمالية 10 ملايين دولار في أسطول بحري يحمل سيارات نفعية وأغطية شتوية مع أدوات مدرسية ومعدّات طبية، كانت مساهمة الجزائر فيها بمثابة حصة الأسد .
ويشارك الوفد الجزائري المتكوّن من 118 شخص بأربعين شاحنة جديدة من مجموع 150 شاحنة وفرها كل الأسطول، وينتظر أن يصل الأسطول إلى ميناء العريش في الخامس أكتوبر على أن يتم الدخول إلى غزة عبر معبر رفح في السابع من أكتوبر، إن لم يتعرض إلى تصعيدات تمنع من دخوله إلى الغزاويين.
وقد تلقى الوفد الجزائري الداخل فجر اليوم إلى سوريا جوا وعدا بأن يحظى باستقبال رسمي من طرف محافظ دمشق، وسيتم الاجتماع مع بقية الوفد في اللاذقية نهار اليوم وينطلقون مساء إلى ميناء العريش بحرا.
وأبدى عبد الرزاق مقري رئيس الوفد الجزائري ارتياحه في نزلتهم المرتقبة اليوم في سوريا، مصرحا "هناك إشارات ايجابية من السلطات والجهات الرسمية في سوريا تطمئن أن دخول القافلة سيكون في جوّ توافقي ولن تعترضنا العراقيل".
وقد زار، أمس، وفد من القافلة جريدة الشروق اليومي، التي توفد في هذه القافلة أربعة من صحفييها، ولا يتكون الفريق الصحفي في هذه المرة إلا من ستة صحفيين جزائريين، وهو عدد قليل مقارنة مع البعثة التي رافقت أسطول الحرية الأول.
كما تشارك جريدة الشروق بشاحنة كبرى تتبرع بها للشعب الغزاوي، وعلّق مديرها علي فضيل "إن دعمنا لفلسطين واجب فهي قضيتنا جميعا، فإذا كانت الأنظمة العربية تخلّت عنها وتآمرت عليها فنحن كمجتمع لن نتخلّى عنها وعلينا أن نقدم ما في استطاعتنا".
وذكّر علي فضيل بقيمة الأعمال الإنسانية والتضامنية، وكيف أن أسطول الحرية الأول أعطى صدى للقضية الفلسطينية ولحصار غزة، لم تستطع كل الفصائل السياسية في فلسطين إعطائها إياه منذ سنوات، متمنيا أن تكون هذه القافلة إضافة لمسار النضال للقضية.
للتذكير يشترك المغرب العربي بأربعة وفود هي الجزائر 118 شخص، موريطانيا 8 أشخاص، المغرب 101 شخص، وتونس بأربعة أشخاص في القافلة ويرأس الوفد المغربي الجزائر، وقافلة المشرق الأردن، وقافلة أوروبا برئاسة بريطانيا.
عن
الشروق اليومي