بسم الله الرحمن الرحيم
من أقوال الشيخ أحمد التجاني رض الله عنه
نقلا عن كتاب الإفادة الأحمدية لمريد السعادة الأحمدبة
1- (طابعنا محمدي كل من أخذ وردنا ينزل عليه وتحصل الشفاعة له في الحين ولوالديه)
2- (طريقنا طريق الفضل أعطاها لي صلي الله عليه وسلم منه إلي من غير واسطة يقظة لا مناما).
3- (طائفة من أصحابنا لو اجتمع أكابر أقطاب هذه الأمة ما وزنوا شعر من بحر أحدكم).
4- ( رجل واحد ظهر من الطائفة )
(بعد أن ذكر أن طائفة من أصحابه رضي الله عنه لو اجتمعت أقطاب هذه الأمة ما وزنوا شعرة من بحر أحدهم ليس نقطة وأخبر أنه فاسي أما و أبا ولم يعينه لنا وأخفاه غاية حتي قال والله ما يعرف لا في الدنيا ولا في الآخرة).
5- (بعض الأئمة كان يأخذ الأجرة علي الصلاة ويتصدق بها فلما توفي وجاءه ملكا السؤال أرتج به الموقف ولم يلهم الحجة حتي جازت عليه مشقة عظيمة ثم بعد ذلك أتاه رجل في صورة حسنة فلقنه الجواب فلما ذهب الملكان سأله بالله من أنت قال له أنا عملك الصالح قال له و أين غبت عني قال له كنت تأخذ الأجرة علي الأمامة قال له والله عمري م أكلتها إنما كنت أتصدق بها قال لو أكلتها ما رأيتني قط )
سببه أنه كان يتكلم في قبح أخذ الأجرة علي الصلاة وغيرها من أعمال البر مثل الأذان والشهادة وتدريس العلم والفتوي.
6- (تكرار الفواتح مبطل للدعاء).
7- (ثلة من الآخرين هم أصحابنا).
8- (الجلوس مع المبغضين سم يسري في صاحبه).
9- (تأتي فيضة علي أصحابي حتي يدخل الناس طريقنا أفواجا تأتي هذه الفيضة والناس في غاية ما يكونون من الضيق والشدة).
10- (أولاد الزنا ليس لهم إلا النار لأن الله حكم علي نطفة الحرام بالنار)
(إلا اذا حصل له التطهير بخدمة أحد من الأكابر أو أكل معهم أو قضي لهم حاجة وهم الفرد الجامع والخليفة والوزيران ومفاتيح الكنوز).
11- (اذا جاء المنتظر يطلب من أصحابنا الفاتحة).
12- (أولادي لا تليق بهم إلا الصحراء يفلحون بها ويعيشون والبنت لا تليق بها إلا الحاضرة)
13- ( أهنا من يعرف المسيقي )
قيل له كاين سببه أنه رضي الله عنه أنشد ت بين يديه قصيدة فتواجد وقال أهنا الخ فسئل منه إحضار أهلها في تلك الليلة فأسعف السائل لذلك ليالي تسع وكان إذ ذاك رمضان واستعملوا في الليلة الأولي كلام ابن الفارض وغيره من القوم فسأل عنهم في غد لم لم يستعملوا طبوع المسيقي فأخبر أنهم استعملوا ذلك قصدا أدبا منهم معه علي قدر فهمهم فأمرهم باستعمال ما يعرفون وكان يأمرهم بالمبيت معه ليلة ويتركهم أخري وكان لا يحضرهم بعد النصف الأول من الليل وسأل يوما عن أجرتهم فلما أخبر بما يعطونه استقل ذلك وقال لا يكفينا فزيدوا علي ذلك وطلبوا منه مرة أخري في عرس أولاده فأسعف لذلك وحضرهم بالنهار وكان رضي الله عنه لا يحضرهم بعد الزوال ولا يقرب سا حتهم وكان رضي الله عنه اذا جلس للسماع يعطيه كليته و لايشتغل عنه بكلام أصلا إلا صلاح تصحيف أو تحريف في كلامهم فيكلم الذي يليه في ذلك ويصلحه ولا يغفل عنه ولايحضر بحضرته من آلات السماع إلا العود والرباب والكمانجة فقط بأمر منه ومن العجائب أن المعلم عبد الحق الجابري الرباببي لم يحضر ليلة فسأل عنه فأخبر أنه لم يتيسر له المجيء فأمر رضي الله عنه بتعطيل ذلك مع أنا أتينا بمعلم مكانه ومن الغرائب أن اليوم الأخير من العرس اجتمعنا عليه رضي الله عنه وطلبنا منه الفاتحة فلما فرغ منها سقطت خصة عن مكانها حتي ذاع ماؤها فكان ذلك الجمع آخر عهد بيننا وبينهم)