سؤال ارجو ان يجاب عليه

سؤال ارجو ان يجاب عليه وان تتعمقو في فهمه فليس هو سهل كما تعلمون

ترى من هو السلطان في رأيكم ؟

لا تحسبو الاجابة سهلة ،،،،،،،،،،،،، تعمقوا في الاجابة غوصو في معانيها

موضوع: رد الجمعة نوفمبر 05, 2010 7:07 am

شكرا اختي ريان الجنة على هذا التساؤل :
ساضع تعريفا بسيطا له وانتظر تعريفاتكم التي تتناول جوانب اخرى في الموضوع حتى نعطو الموضوع حقه من النقاش والحوار:
الشيطان مُشتق من " الشَطَنْ " و معناه في الأصل هو البعد ، و يُطلق الشيطان على كل بعيدٍ عن الخير ، و على كل من طالَ مكثُهُ في الشَّر ، كما و يُطلق على كل عاتٍ متمردٍ خبيث ، سواءً كان من الجن أو الإنس أو الدواب .
و لقد تكرر ذكر " الشيطان " بمشتقاته المختلفة في القرآن الكريم 88 مرة .
هذا و قد تُستعمل مفردة " الشيطان " في ز عيم الشياطين و هو " إبليس " ، و قد جاء ذكر الشيطان في القرآن الكريم في آيات عديدة و أراد به إبليس ، كما في قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾ [1]
في انتظار ردودكم ومناقشاتكم تقبلو تحياتي الكشفية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بارك الله فيك اخي انيس

هههههههه اتفقا على كلمة مشتركة سلطان ام شيطان وبعدها ساجيب

اسماء اقصد السلطان .....الا اني وجدت اخي انيس اجاب فتقبلته اجابته ..

حسنا الان يمكنني الاجابة

اذا تحدننا عن الجانب السياسي فالسلطان هو الحاكم هو القائد هو المتصرف في نطاقه وهو المعنى الذي يعرفه الجميع

اما اذا تحدثناا عن الجانب الاجتماعي فنعني بالسلطان الشخص الراضي بعيشته الذي يعرف بالضبط ما هدفه في الحياة ولا يعيش غبثا
السلطان هو من يملك اشخاصا يحبونه اشخاصا يعيشون احزانه وافراحه

هذا هو السلطان في رايي

شكرا على سمية على هذا التساؤل

اما انت اخي انيس فانت مطالب باعادة الاجابة ههههههههه

مشكورة سمسومة ..اجابة انيس راح نقبلها حتى لو كانت خارج الموضوع

موضوع: رد الجمعة نوفمبر 05, 2010 4:56 pm

بداية اعتذر على هذا الخلط ....رغم ان الفرق شاسع بينهما ...العتب على النظر او ربما الكبر؟؟؟؟؟
لو تكلمنا عن السلطان فهو في وجهة نظري مثلما ذكرت اختي اسماء:
السلطان كذلك هو الحاكم الثري من له جاه وخدم........الخ
وهناك معنى اخر نستعمله في العامة فنطلقه على الانسان القنوع ،المتعفف والمحب للحياة فيرى بعينه المتفائلة الدنيا جنة.....
اما انت اختي اسماء فانا لم اعد الاجابة ليس مخالفة لطلبك لكن بالعكس لأنك جاوبت بما افكر وهذه مشكلتك...
تقبلا تحياتي الكشية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لا باس أخي كلنا معرضون للخطا
اما بالنسبة للاجابة فقد اجبت بطريقة غير مباشرة وعرفنا جوابك عن السؤال وهذا هو المهم

اما انتي سمية فمازلت في انتظار اجابتك

تحياتي

اضافة الى تعريفات أخي أنيس و أختي أسماء أضيف أن لفظة السلطان جاءت في القرآن الكريم بمعنى العلم في قوله تعالى:"لا ينفذون إلا بسلطان"

شكرا ليك أختي سمية عالموضوع.

مشكور مرة اخرى اخي انيس ..وبارك الله فيك اختي حنان

أولا شكرا على الطرح الرائع الذي أتمنى أن تكون كل المواضيع في مستواه بحيث تتناول مواضيع مفيدة وجديرة بالحديث عنها ومناقشتها.. فشكرا لك أختي ريان الجنة.. وكل الاعضاء على المحاولة..

بما أن هذا الموضوع في علم القانون والنظم السياسية فهو يدخل في مجال تخصصي..

وحسب المتخصين في القانون الدستوري والنظم القانونية الاسلامية.. فإن الكلام عن معنى كلمة سلطان يقودنا مباشرة للمصطلح السلطة..
حيث أن السلطة اسم من السلطان. والسلطان: الوالي، وجمعه سلاطين. والسلطان: صاحب الحجة، أو صاحب الشدة والحدة والسطوة، أو صاحب القدرة. والسلطان: من السليط، والسليط: ما يستضاء به.
وللكلمة أربع معان حسب معجم لسان العرب وتاج العروس وهي:
1 - الحجة والبرهان ، ولا يجمع بهذا المعنى ؛ لأنه يعامل معاملة المصدر . وسمي الخليفة سلطاناً لأنه ذو حجة بها تقتنع الرعية ، ولها تخضع .
2 - الشدة والحدة والسطوة ، فسلطان كل شيءٍ حدته وشدته وسطوته . وسمي الوالي سلطاناً ، لما يتمتع به من شدة وحدة وسطوة .
3 - القدرة ، فمن جعلت له قدرة ، فهو في اللغة ذو سلطان . كقولك : قد جعلت له سلطاناً على أخذ حقي من فلان : أي قدرة .
4 - السليط ، وهو ما يضاء به ، والسلطان ، كالمصباح يضيء الأرض ، ويستنير به الناس .
لم ترد كلمة “ سلطة ” في القرآن الكريم ، ولكن ورد بعض مشتقات الفعل “ سَلَطَ ” من ذلك : الفعل الماضي “ سلِّط ” ، والفعل المضارع “ يسلِّط ” ، والاسم“ سلطان ” ، فوردت كلمة “ سلّط ” في الآية القرآنية الكريمة : { ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم }، ولم ترد في غير هذا الموطن . ووردت كلمة “ يسلط ” في الآية القرآنية الكريمة: { ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير }. ولم ترد في غير هذا الموطن ، ووردت كلمة “ سلطان ” في سبعة وثلاثين موطناً.
وبالرجوع إلى كتب التفسير وجدت للسلطان في القرآن الكريم معنيين :
الأول : الحجة القوية القاطعة ، وهي ما أطلق عليها القرآن “ برهاناً ” في عدة مواطن ، منها : قال تعالى : { تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين } وقال تعالى : { أم اتخذوا من دون الله آلهة قل هاتوا برهانكم }.
وقد جاء هذا المعنى موافقاً للمعنى اللغوي ، من حيث كون القوة في الإثبات هي حقيقة الحجة .
ومن الآيات القرآنية التي ورد فيها لفظ السلطان بمعنى البرهان ما يأتي :
1 - قال تعالى : { إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان }.
وقال تعالى : { ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا وسلطان مبين }.
وقال تعالى على لسان سليمان في توعده للهدهد { لأعذبنه عذاباً شديداً أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين }.

القدرة القاهرة ، والقوة الغالبة ، أي السيطرة .
وجاء هذا المعنى الثاني موافقاً للمعنى اللغوي من حيث كون القوة المادية هي أبرز مظاهر السلطة .
وقد درج المفسرون على تفسير كلمة “ سلطان ” بالحجة ، ولكن في بعض الآيات فسرها بعض المفسرين بالقدرة والقوة ، دون أن ينكروا تفسيرها بالحجة ، فجعلوها تحتمل المعنيين ، فمن المواطن التي فسروا “ السلطان ” فيها “ بالقوة ” ما يأتي :
1 - قال تعالى : { وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً }.
قال الطبري : (( ... فقال بعضهم : معنى ذلك : واجعل لي مُلْكاً ناصراً ينصرني على من ناوأني وعزاً أقيم به دينك وأدفع به عنه من أراده بسوء .... وقال آخرون بل عنى بذلك حجة بيِّنة )) وعدَّ القول الأول أولى الأقوال .
وقال ابن الجوزي : (( وفيه ثلاثة أقوال: أحدها: أنه التسليط على الكافرين بالسيف . والثاني : أنه الحجة البينة ... والثالث : المُلْك العزيز ، الذي يقهر به العصاة )) وقال الزمخشري : (( غلبة وتسلطاً ، أو حجة واضحة )).
2 - وقال تعالى : { يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان }. أي بقوة تسيطرون بها على قوانين السماء والأرض وسمعتهما لتنفذوا منهما .
قال الزمخشري : (( يعني بقوة وقهر وغلبة ، وأنى لكم ذلك )).
وقال الرازي : (( لا تنفذون إلا بقوة ، وليس لكم قوة )).
وقال ابن عاشور : (( السلطان القدرة )).
3 - وقال تعالى على لسان من يؤتى يوم القيامة كتابه بشماله : { هلك عني سلطانية }.
قال الشوكاني : (( ... يعني سلطاني الذي في الدنيا ، أي الملك )).
وقال ابن عاشور : (( ومعنى هلاك السلطان هنا عدم الانتفاع به يومئذ ، فهو هلاك مجازي )).
وقال الطبري : (( ذهبت عني حجتي وضلت ، فلا حجة لي أحتج بها ... وقال آخرون: عنى بالسلطان في هذا الموضع الملك ))، يقصد القوة .
فتدل أقوال المفسرين السابقة على أن لفظ “ السلطان ” ورد في القرآن بمعنى القوة ، وعلى القول الآخر من أقوال المفسرين بأن السلطان في القرآن الحجة والبرهان ، نقول أن الحجة والبرهان سُمِّيا كذلك لقوة دلالتهما في الإثبات ، فمرجع معنى كلمة السلطان في القرآن إلى القوة والشدة . وقد سبق أن السلطة لغة مشتقة من السلطان ، فتكون السلطة واردة في القرآن بمعناها وهو القدرة والسيطرة .

السلطة في السنة النبوية :
ورد لفظ “ السلطان ” في السنة النبوية بمعنى الإمام . والبيت والحجة ، فمن ذلك :
1 - قول النبي ش : (( من خرج عن السلطان شبراً مات ميتة الجاهلية )) والسلطان هنا ظاهر في أن معناه الإمام : وقد أطلق الحنفية لقب “ السلطان ” على “ الوالي الذي لا والي فوقه ” ، والبعض أطلقه على من تحت سلطته ملوك فيكون السلطان في السنة النبوية وارداً بمعنى صاحب السلطة العليا في الدولة .
ونحن هنا نميز بين مصطلح السلطة العليا في الدولة ومصطلح السيادة ، فإن السيادة هي الاختصاص بالأمر والنهي اللذين لا يعارضان ، وهي في الإسلام لله وحده ، بينما السلطة في الإسلام للأمة .
2 - عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله ش : (( ولا يومنَّ الرجل الرجل في سلطانه )).
قال البغوي : (( “ سلطانه ” هنا معناها “ بيته ” )) .
3 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ش : (( صاحب الدين له سلطان على صاحبه حتى يقضيه )). والسلطان هنا معناها “ الحجة ”.

التعريف الاصطلاحي:

عرفت السلطة في الفقه الدستوري الوضعي تعريفين : تعريفاً معنوياً ، وتعريفاً مادياً .
1 - التعريف المعنوي : هي (( القوة والقـدرة على السيطرة التي يمارسها الحاكم أو مجموع الحكام على المحكومين )) وتتمثل (( في إصدار القواعد القانونية الملزمة للأفراد وفي إمكانية فرض هذه القواعد على الأفراد باستخدام القوة المادية )).
2 - التعريف المادي : وعرفت السلطة السياسية العليا في الفقه الدستوري الوضعي تعريفاً مادياً ، هو : (( أجهزة الدولة التي تقوم بممارسة السلطة بمعناها المعنوي . أي ما يطلق عليه عادة لفظ “ الحكومة ” وأجهزتها التنفيذية )).

تعريف السلطة بالقوة تعريف مسلم في الجملة ، ذلك أن السيطرة ثمرة القوة ، فبالقوة يكتسب صاحب الولاية صفة “ السيطرة ” التي هي : الإلزام النافذ ، بالقوة ، دون نظر إلى رضا الملزَم ، ومظهر السيطرة هو نفاذ مقتضيات الولاية.
فلا غنى لصاحب الولاية عن القوة ، لتكون له السيطرة ، التي تنفذ بها مقتضيات ولايته ، فالقوة هي جوهر السلطة السياسية في الدولة .

ولو عرَّف السلطة بالسيطرة لكان التعريف أدق .
ويؤخذ عليه من وجهة النظر الإسلامية أنه قال : (( التي يمارسها الحاكم أو مجموع الحكام )) . وهذا يصح في النظام غير الإسلامي عندما تكون السلطة التنفيذية في الدولة متمثلة في مجلس حاكم أو جمعية حاكمة ، أو مجلس وزراء ، فإن من النظم الديمقراطية البرلمانية ما تكون السلطة السياسية فيها لمجلس الوزراء ، فلا يكون لرئيس الدولة دور فاعل في ميدان السلطة التنفيذية، ذلك أنه يمارس سلطانه بواسطة وزرائه، فلا يحتل مركز الصدارة من الناحية الواقعية في مجال ممارسة شؤون الحكم والسياسة.
ولا يصح التعريف من وجهة النظر الإسلامية ، ذلك أنه في النظام الإسلامي يتولى الإمام رسم السياسة العامة في الدولة ، والإشراف على تنفيذها بنفسه ، فهو رجل الحكم والسياسة الأول في الدولة ومن سواه ، إما أن يكونوا منفذين تحت يده ، أو مفوضين من قِبَله ، ومكلفين بالتقيد بسياسته .
لكن إذا فرغ منصب الإمام بسبب وفاة أو عجز أو غير ذلك ، فهل يتولى السلطة مؤقتاً نائب الإمام أو مجلس جماعي ؟ لعل في الأمر سعة والله أعلم .
ومن جهة أخرى تفترق السلطة السياسية العليا في الدولة الإسلامية ، من حيث الصلاحيات التشريعية عنها في الفقه الدستوري الوضعي ، فواضع التشريع في الفقه الوضعي هو السلطة التشريعية ، المتمثلة في مجلس النواب ، بينما في النظام الإسلامي المشرع الله ، لذلك ينحصر دور السلطة التشريعية في تفهم نصوص المشرع – الله وحده - واستنباط التشريعات في صورتها القانونية من تلك النصوص ، ليتم إلزام المحكومين بالتقيد بها . ولذلك يمكن أن تعرف السلطة السياسية بتعريف غير هذا التعريف .

تعريف السلطة السياسية في الفقه الإسلامي :

التعريف المعنوي :
السلطة السياسية العليا ، هي : السيطرة العليا العامة في الدولة .
وهذه السيطرة يمارسها وفق النظرية الإسلامية في الدولة الخليفة أو من يفوضه الخليفة .

التعريف المادي :
المؤسسة المختصة بممارسة السيطرة العليا العامة في الدولة :
وفي النظام الإسلامي يوجد مؤسسة واحدة تمارس السلطة العليا في الدولة ، هي مؤسسة “ الخلافة ” وصاحبها الخليفة ، ويتفرع عنها مؤسسة أخرى هي وزارة التفويض ، وصاحبها وزير التفويض .
ووزير التفويض كما عرفه الفراء، والماوردي: (( من يفوض إليه الإمام تدبير الأمور برأيه وإمضائها على اجتهاده )) . وعرفه ابن جماعة بأنه : من (( يفوض إليه الإمام أو السلطان جميع الأمور المتعلقة به ، يدبرها برأيه ويمضيها على اجتهاده )) وهو ملزم بمطالعة الإمام في الخطير من الأمور دون اليسير ، فإن شاء الإمام أمضاه ، وإن شاء رده.

أتمنى أن أكون قد أجبتك أختي ريان الجنة على سؤالك إجابة شافية وعافية.

تحية كشفية.

بارك الله فيك اخي عبد الباسط

» سؤال حيرني
» سؤال عجز العالم عنه
» نكت سؤال وجواب
» سؤال حير مئات الأشخاص
» سؤال كيف نحلم بالصلح مع المصريين في وجود......?????