[b]أبناء المحبة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قرأ: وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } زاد مسلم يعني العصر والفجر).
أبناءنا:
إن إيمان المرء يتمثل في حضور صلاة الفجر حين يستيقظ الإنسان من فراشه الناعم تاركاً لذة النوم وراحة النفس طلباً لما عند الله، كما أخبر النبي (ص) بقوله: { من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم }
أبناء المحبة:
إن النفس الزكية الطاهرة تسارع إلى ربها لأداء صلاة الفجر مع الجماعة، فهي غالية الأجر وصعبة المنال إلا لمن وفقه الله لذلك، وكثير من الناس اليوم إذا آووا إلى فرشهم للنوم غطوا في سبات عميق قال (ص): فيما أخرجه مسلم: { يعقد الشيطان على قافية رأس
أحدكم ثلاث عقد إذا نام مكل عقدة يضرب عليك ليلا طويلا فإذا استيقظ، فذكر الله انحلت عقدة وإذا توضأ، انحلت عنه العقد فأصبح نشيطاً طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان }
أبناءنا:
بادروا إلى الصلاة وأجيبوا داعي الله، (ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء)
أسأل الله أن يلهمكم البرّ والرشاد وأن يوفقكم للخير والسداد وأن يسلك بكم طريق الأخيار الأبرار، (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)[/b]