القائد السعيد الكشــــاف المبـــــــدع
عدد المساهمات : 84 تاريخ التسجيل : 18/12/2009 . :
| موضوع: الشاعر عياشي محمود في سطور السبت فبراير 26, 2011 9:23 am | |
| محمود عياشي في سطور من مواليد 25/05/78 ببلدية تغزوت ولاية الوادي. - تلقى تعليمه الأول في قريته *بقوزة* ثم انتقل إلى تغزوت ليزاول تعليمه في إكمالية مصطفى بن بولعيد ثم إلى ثانوية عبد الكريم هالي بقمار. ليتحصل منها على شهادة البكالوريا عام 1997 – والتحق بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة .وتخرج منها بشهادة الليسانس عام/2001. -كانت أولى غرزماته في الشعر في مرحلة الثانوية،واندلعت شعلته في مرحلته الجامعيّة خاصة وقد احتك بكوكبة من الأدباء والشعراء وكان على رأسهم /أستاذه الشاعر ناصر لوحيشي؛الذي كان ذواقة في الشعر والنحو والعروض،فأفاد من توجيهاته ونصائحه حتى وقف على رجليه شق دربه على صفحات الجرائد مثل: رسالة الأطلس التي تصدر في باتنة ـ والمشاركة في بعض الأمسيات . - أعماله حبيسة الأدراج خلا ما كان في أيدي بعض المقرّبين منه. - لديه عدة دواوين مخطوطة منها: تداعيات امرأة على الخط/عزف ونزف/همس الضحى/أنتِ وأشياؤك الأخرى.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
القائد أنيس الكِِِشــــاف الذهـــــــبي
عدد المساهمات : 1162 تاريخ التسجيل : 01/02/2010 العمر : 41 الموقع : تغزوت ، الوادي ، الجزائر (المحبة) . :
| موضوع: رد السبت فبراير 26, 2011 9:40 am | |
| شكرا قائد السعيد على هذه الاسطر التعريفية بشاعر المحبة..الاستاذ محمود عياشي.... اتمنى ان يكون منتدى المحبة ساحة لعرض كل ابداعاته واعماله الجديدة...بالتوفيق لهذا الشاعر الجميل | |
|
فتح مبين وســـــام القـــــيادة
عدد المساهمات : 221 تاريخ التسجيل : 08/03/2010 . :
| موضوع: رد: الشاعر عياشي محمود في سطور السبت فبراير 26, 2011 3:57 pm | |
| ا لشاعر محمود عياشي : شاعر مبدع وملهم يدرك ذلك كلّ من قرأ له أو استمع، لكنّ المشكلة فيه هو أنه مازال حبيس شرنقة العزلة الإرادية التي حبس فيها نفسه، وخنق شاعريته ولولا ذلك لكان فارسا من فرسان القوافي الذين لا يشق لهم غبارُ، وفي الخرجات القليلة التي ظهر فيها محمود بإلحاح منّا أعضاء فوج المحبّة ليشاركنا أفراحنا في بعض المناسبات أبهر من استمع إليه وهو يلقي أشعاره من على منصة الاحتفال، فيذكرك إبداعه وتمكنه من زمام القوافي بكبار الشعراء كمفدي زكرياء، ويجعلك إلقاؤه الحماسي بأنك أمام شاعر بحجم محمود درويش الفلسطيني، أما إذا ألقيت نظرة على مخطوطات دواوينه الحبيسة الأدراج وجدت نفسك أمام إنسان عاطفي رقيق يذوب رقة، يتلاعب الهوى والشوق بقلبه، ويؤجج الفراق النار الخامدة التي تحرق مشاعره وهو يرى إلفه تعاني المرض وتذبل أمام ناظريه ذبول الزهرة وهي لم تفارق ريعان الشباب بعد ثم يتخطفها الموت دون أن يرحم ولعه بها ويتركه صريع القوافي يحكي لها همومه ويبثها أوجاعه ويسكب دموعه التي عزّ ظهورها إلاّ في خلوته مع قوافيه وأشعاره.. الشاعر محمود شاعر واعد يحتاج إلى جرأة أكثر... فحياة الشاعر والأديب لن تكون كما يريدها هو... محمود إذا حدثته عن شعره أجابك .. إنما هو هواية .. ومدونات أسجل في أفكاري ومكنونات صدري .. ولكننا نرى أنه آن الأوان يا شاعرنا ليعرف الناس من أنت؟ ويسمع الناس شعرك الذي لا ينبغي لك بعد اليوم أن تخفيه وهو في هذا الحجم من القوة والرصانة والقدرة على التحكم في اللغة والخيال واستعمال الرمز... محمود: المستقبل لك وفوج المحبة معك يسندك... أختم هذه المداخلة بمقطع من قصيدة تضمنها ديوانه: أنت وأشياؤك الأخرى من دمي تعبرين.. نحو حكاياتي.. إلى مرفأ الهوان البعيد! -..من دمي تخلقين من خفقة القلب إذا أخفقت لديك وعودي! ..من كياني ، من كلّ نفسي.. كتاباتي.. وقد ساءها بأنْ لا تعودي! -..من بقاياك.. فجعة العطر في الدّرب ومن بحّة اللقاء السعيدّ -..في التقاء الأعذار.. حيث يريد الموت إلهامنا وراء الحدود! من نقوش الهواجس السّمر في الرّوح، بأزميل صرخة في الوريد! | |
|