أمور لا تباع ولا تشترى بالمال مهما كنت ميسور الحال

أمور لا تباع ولا تشترى بالمال مهما كنت ميسور الحال
المال عنصر اساسي لحياة رغيدة وممتلكات فاخرة وفخمة ولكنه لا يكفي لقضاء دقائق من السعادة الحقيقية.

لا تظن أن جمع المال أهم ما في الوجود، هناك أمور لا تشترى به....فما هي؟
- يمكنك ن تشتري بالمال بيتا ولكنك لا تستطيع شراء اسرة.

- يمكنك أن تشتري بالمال سريراً ولكنك لا تستطيع شراء النوم.

- يمكنك أن تشتري بالمال ساعة يد ولكنك لا تستطيع شراء الوقت.

- يمكنك أن تشتري بالمال كتابا ولكنك لا تستطيع شراء المعرفة.

- يمكنك أن تشتري بالمال مكانة ولكنك لا تستطيع شراء الإحترام.

- يمكنك أن تشتري بالمال وجبة دم ولكنك لا تستطيع شراء الحياة.

- يمكنك أن تشتري بالمال المتعة ولكنك لا تستطيع شراء السعادة.

من قل ورعه مات قلبه * المؤمن كالورقة الخضراء لا يسقط مهما هبت العـواصف

ماشاء الله فعلا صدقت جوالنا ياسر كلمات في الصميم

شكرا على الموضوع المميز وبالمناسبة قد اشتاق المنتدى للأعضاء المميزين أمثالك أخي

موفق باذن الله

شكرا دليلتنا اسماء انا اشتقت ليه اكثر

شكرا لك جوالنا ياسر على هذه المساهمة (أنور لا تباع ولا تشترى) أعجبني في هذه المساهمة - يمكنك ن تشتري بالمال بيتا ولكنك لا تستطيع شراء اسرة. فعلا يمكنك أن تكون ثريا ويمكنك أن تشيد قصرا ويمكنك أن تقتني من الأثاث فاخره وتجعل من هذا البيت متحفا يزخر بالتحف الفنية يجلب إليه الفضوليين من الزوار، ومحبي التحف والآثار، ولكنه يبقى بيتا بلا روح لأنه يفتقر إلى دفء الأسرة التي يصعب على الكثير من الناس بناءها.. أقول بناءها لأنها مثلها مثل البيت تماما فهو يشيد حجرا حجرا وهذه الأحجار يسند بعضها البعض ويشدّ بعضها الآخر ويمنعها من السقوط.. يحيلني هذا التفكير إلى قصيدة الحجر الصغير لإيليا أبي ماضي إذ حملت القصيدة الرمزية هذه فكرة وهي أن المجتمع أشبه بجدار السدّ الذي يمنع تسرب الماء منه نحو المدينة ويحول دون خرابها وفسادها، وكل حجر في هذا الجدار له وظيفته التي لا يستطيع القيام بها إلا هو وإذا تخلى عن القيام بها كان مصير الجدار السقوط وكانت النتيجة كارثة الطوفان على المدينة، وإذا أسقطنا هذا على واقعنا رأينا أنه لا يكفي فوجا مقرّ حتى يكوّن أسرة متحابّة يسود بين أفرادها الحبّ والمودّة وقد يكون له من الموارد المالية والإمكانيات المادية الكثير ولكن يفتقر إلى تلك الشعلة من العواطف وتلك الروح الأخوية التي تربط بخيوطها السحرية بين القلوب دون خلفيات إلا من خلفية واحدة هي العمل من أجل أن نكون الأفضل دون احتقار لأحد ودون انتقاص من أحد ودون ادعاء أننا الأفضل، ودون محاولة سدّ الأبواب أمام الغير للتنافس في الخير.. هذه الأخلاق وهذه الصفات وهذه السلوكات لا يمكن أيضا أن نشتريها لأننا لا نجد من يبيعها ولكنها سوكات نكتسبها ونؤمن بها ونتعلق بها ونسعى لنشرها في ما بيننا...شكرا لك ياسر لأنك أثرت مثل هذا الموضوع الذي يستدعي بدل الوقفة وقفات.. وفقك الله وسدد خطاك وجعل

النجاح حليفك ومبتغاك

شكرا جوالنا ياسر على هذا الموضوع الرائع
أعجبتني جمله- يمكنك أن تشتري بالمال المتعة ولكنك لا تستطيع شراء السعادة.
تقبل مروري وخالص تحياتي الكشفية

بارك الله فيك ولك اخي ياسر متميز واصل

بارك الله فيك اخي وجزاك الله خيرا

» رسالة بادن باول...لأولياء أمور الكشافين.
» ابتسم مهما حصل