هل طيبة القلب ضعف فى الشخصية؟؟؟؟؟

هل طيبة القلب ما هى إلا ضعف فى الشخصية؟

طالما أسمع عن فلان انه طيب (وبينضحك عليه )
هل الطيبة اصبحت غباء؟

وعن فلان انه طيب ( ومش بيزعل )
هل معنى ذلك أن يستغل الأخر طيبته ؟

هل أصبحت الطيبة والتسامح غباء وعيب وضعف فى الشخصية؟

أريد أن أعرف أرائكم فى الطيبه والتسامح فى زمننا الحالى
والشخص الطيب كيف ننظر له؟

وتيحتى لكم جميعاً

أولا مشكور محمد شوقي على هذا الطرح...

في هذا الموضوع وحسب رأيي الشخصي...صفة الطيبة من الصفات المحمودة وهي فطرة الانسان قبل أن تنتزعها منه صفة الخبث والمكر واللؤم...
بالتالي فإن الانسان الطيب هو عموما من يعامل الناس بعفوية دون أن يقصد من وراء كل تصرف أمرا ومكيدة، ولكن الانسان الخبيث يظن أن الطيب ضعيف الشخصية أو غبي، فيعتقد أنه يستغل تلك الطيبة، ولكن كرم أخلاق الطيب تدفعه دوما إلى مسامحة اللئيم واكرامه دون حتى أن يشعره بإدراكه لما فعله.

وكما قال الشاعر:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته * وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

وفي نفس الوقت الانسان الطيب ليس بذلك الغبي، فالمؤمن كيس فطن.

وخلاصة القول...إذا أردت ألا تكون طيبا فستكون خبيثا... فاختر من تكون....

وهذا رأيي والله أعلم.

اظن ان الطيبة من صفات كل مسلم وايضا هي صفة حميدة كما قال قائد عبد الباسط وليس ضعف في شخصية

وشكرا

شكرا جزيلا قائدنا على طرحك الممتاز وإظهارك للمعنى الحقيقي لطيبة القلوب
ورايك هو راي كل صائب فكر وراجح عقل
مشكورة اختي كلثوم على رايك وتفاعلك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

للأسف يظن العديد منا أن طيبة القلب ضعف مع أنها في رأيي أوج قوة الإنسان

لأن طيب القلب هو ذاك الإنسان الذي يعكس لنا الصواب والحق أينما كان

فمهما إعتقد الإنسان اللئيم أنه هو المسيطر سيأتي يوم

وتظهر حقيقته ويظهر أنه ببساطة لاشيئ

نسأل الله أن يرزقا النية الحسنة في كل أعمالنا وأقوالنا

بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع
موفق بإذن الله

هل طيبة القلب ضعف في الشخصية ؟
سؤال وجيه تشكر الأخ شوقي على طرحه .. والإجابة على هذا السؤال تكون بالتأكيد هي النفي، بمعنى ليس طيب القلب ضعيف الشخصية كما يعتقده الكثير من الناس اليوم.. لقد تحول الكثيرون إلى وحوش آدمية صارت الغاية عندها تبرر الوسيلة، لا تهم الواحد منهم أن يحقق هدفه والوصول إلى مبتغاه ولو على حساب الآخرين والدوس على جثثهم لو اقتضى الأمر.. وهنا تظهر طيبة القلب وهي صفة نابعة من الصفاء الداخلي لذلك الإنسان الذي يثق في جميع الناس ويحسن الظن بهم، ويحاول أن يجد الأعذار لكثير من التصرفات التي تصدر عنهم حتى صار طيب القلب عند الناس: نية مسكين، هميمة، حشيشة طالبة معيشة... وما إلى ذلك من الأوصاف التي تطلق على هذا الإنسان، وفي الطرف المقابل رجل آخر احترف المكر والخداع وسوء الطوية يشكك في كل تصرف أو سلوك يصدر عن الآخر وهكذا... وهو عند الناس ماضي، ملعّب (بتشديد العين وفتح اللام)، لاز، قافز...الخ
ولكي نتعايش مع أفراد المجتمع لابد أن ننشر هذه الطيبة في ما بيننا، فلا نسيء الظن بغيرنا، ولا نفسر ما يصدر عنهم من سلوكات قد تكون عفوية بأن وراءها نية خبيثة مبيتة.. ومن هنا يبدو لي أن طيب القلب هو إنسان قويّ الشخصية لأن سلوكه هذا يمكنه من التفكير في الأمور وعدم الحكم عليها بتسرّع ويطلق عليها الأحكام الجاهزة الراسخة في ذهنه، وإنما هو رجل يقدر الأمور وينظر إليها بمنظار الحكمة والروية والتعقل فتكون أحكامه صائبة .. والله أعلم

الف شكر استاذنا الموقر على آرائك الرائعة التي انبثعت من تجاربكم وخبراتكم
دام عطاؤكم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوع: لك يا شوقي الخميس أبريل 08, 2010 5:29 pm

والله اخي شوقي انت (حمرتلي وجهي) بما تدمه من مواضيع رائعة وطريقتك لطرحها ومناقشتها . ولم اجد ما اظيف على ما قاله الفتح المبين وعبد الباسط واسماء .
الا اني اريد تذكيرك بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم(فيما معناه) ان هناك مضغة في الجسم اذا صلحت صلح الجسم كله وكان يقصد القلب. والاكيد ان الطيبة من الصلا ح .
وفقك الله اخي شوقي.

شكرا أخي شوقي على الموصوع الراقي . ولكن طيبة القلب تعكس لنا صورة الانسان الحقيقي في معاملاته في أخلاقه في اندماجه مع المجتمع , و من جهة أخرى نرى أن طيبة القلب لا تكون في كل الاحيان ,و قد تسبب عدم سوء التصرف بها في الوقت المناسب ليس القول هنا أنه لؤم و اللئيم دائما يكون لئيما واضحا للعيان فبين طيبة القلب و اللؤم سلوكان متعاكسان فاختر من تؤيده.

» 10 أسئلة لاختبار الشخصية
» لعبة لطيفة لتحليل الشخصية
» هل ينتهك الفيس بوك الخصوصيات الشخصية للافراد ؟
» السمات الشخصية لمن يرغب في التحلي بروح المبادرة
» من يملك هذا القلب يا ترى؟