رواية:عصافير الشمال

أعزائي الطلبة من رواد هذا المنتدى: كنت قد طلبت منكم سابقا التواصل مع هذا الركن بإفادتنا بما تطالعونه ولكني لم أتلق شيئا ذلك لأنكم ومع الأسف تعزفون عن المطالعة ، أراكم تذرعون الأزقة جيئة وذهابا، أو تركلون الكرة في أي مكان، وتبخلون علينا بل على أنفسكم بساعة من الزمان تستمتعون وتستفيدون وتفيدون من خير جليس .. الكتاب.أريد اليوم أن أفيدكم بكتاب جديد هو رواية ذات أبعاد سياسية واجتماعية هي: (عصافير الشمال) وهذا تعريف موجز عنها: عصافير الشّمال: رواية صادرة عن دار ابن خلدون ببيروت في طبعتها الأولى،بتاريخ22/02/1980 ،من تأليف علي حسين خلف. تقع هذه الرواية في 143 صفحة من الحجم المتوسّط.شخصياتها:الأب سمعاني: قسّيس كنيسة القرية.الشيخ عبد النّور:إمام المسجد.أرناؤوط: صاحب المقهى الوحيد بالقرية.عاشور عبد الهادي:رئيس مجلس القرية.خليل السّيلاوي:مدرّس في ثانوية الذّكور.حمدان بدران: مربي دواجن.هنية بدران :ابنة حمدان بدران ،خياطة.طارق أبو وردة:حلاق.أحمد منسي:فرّان.توفيق السّعيد:فلاّح.أبو فارس،رضوان الدير أوي.أم فارس.أم عيسى.أم محمد. حبرون:جندي إسرائيلي.كاتسمان.المكان:تدور أحداث هذه الرواية في قرية من قرى فلسطين المحتلّة وتدعى" عبّاد الشّمس".  موضوع الرواية: تعالج هذه الرواية مرحلة تاريخية معيّنة من مراحل التاريخ العربي والفلسطيني.وتبرز جانبا من جوانب المأساة التي لازال هذا الشّعب يعيشها وهي صورة للسياسة الاستيطانية التي تنتهجها إسرائيل في المنطقة، وتعبيرعن نواياها الخبيثة في الاستيلاء على الأرض الفلسطينية كلها ومن ورائها الأراضي العربية تحقيقاً لحلمهاـ الإمبراطورية التي تمتدّ من النيل إلى الفرات ـ. كما أنها لا تغفل جانب الكفاح ،أو المقاومة التي يخوضها شعب فلسطين المتشبث بأرضه رغم السياسة التّعسّفيّة المنتهجة من طرف العدوّ وأذنابه من الخونة. لقد أبرزت هذه الرّواية المعاملة القاسية التي يتلقّاها الفلسطينيون على أيدي الصّهاينة وأظهرت صورا من العذاب.كما أنها كشفت عن نوايا إسرائيل ورغبتها في إبادة العنصر الفلسطيني، ويتجلّى ذلك في قول أحد الجنود الإسرائيليين:"سنبيدكم واحداً واحداً" وعلى النّقيض من ذلك أبرزت جانب التّحدّي العربي وصور الرّفض ومظاهر المقاومة أمام سياسة الاستيطان ص 111يحاول أحد الجنود الاعتداء على الرّاعي وسلبه بعضا من أغنامه، إلا أن الراعي استطاع أن ينتصر على الجندي (112).ومن صور الحياة الاجتماعية، أبرزت صورتين متناقضتين الأولى داخل المدن والأحياء العربية الفلسطينية التي تلفّها التّعاسة، والثانية داخل المستعمرة اليهودية الإسرائيلية (118).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صفحة :20 ،21 مثلا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صفحة:21
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صفحة:101.

قصة محزنة ولكن جميلة جدا ارجو من الله ان ينصر الفلسطينيين تقبل مروري استاذ فتح المبين