ا نيس يطلب جوابا.

تعتبر المراة اليوم نصف المجتع وتتمتع بكل الحقوق التي يتمتع بها الرجل لكني اريد ان اسالكم عن رايكم في عمل المراة الذي يكون في بعض المواقع مهما جدا : كالتعليم ، التمريض والطب....؟

1- هل يمكن ان ترعى مصالح بيتها واطفالها وزوجها دون ان تقصر في اداء عملها ؟
2- لماذا الازواج منهم من يرفض نهائيا فكرة عمل المراة؟
3- لماذا تتمسك بعض النسوة في حقهن بالعمل ؟
4- ماهي الجوانب السلبية والايجابية في عمل المراة ؟
5- انت مع عمل المراة او ضد؟
كل هذه اسئلة اريد اجابة لها بكل موضوعية دون ان نمس مشاعر المراة .
انا في انتظار ردودكم.....

الموضوع جد حساس ولكني ساجيب واتمنى ان لا تغضب مني النساء
1* بالطبع لا يمكن لان المرأة خلقت لرسالة اولى من العمل طبعا اذا كانت اما وزوجة فدورها الانساني والاجتماعي والشرعي هو التكفل بزوجها وبيتها واطفالها
ولا أظن ان توجد امرأة تعمل ولها زوج واطفال وبيت وتستطيع ان توفي كل ذي حق حقه
اما غير المتزوجة فلها ان تعمل.
مما لا شك فيه أن المكان الأصلي لعمل المرأة هو البيت ، وذلك لعدة أمور منها :

ا- قول الله تعالى : ((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)) (الأحزاب : 33) .
ولو كانت تخرج للعمل خارج البيت بشكل اعتيادي لما أمرت بالقرار في البيت .

ب- الإسلام كفل للمرأة النفقة وأوجبها على زوجها (( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ)) (النساء :34) .
ويقول صلى الله عليه وسلم : ((ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن )) .
فإذا كان نفقتها واجبة على زوجها أو على أبيها أن كانت لم تتزوج لم يكن هناك سبب لخروجها طلباً للرزق .

ج- الفرق في وظائف أعضاء الجسم بين الرجل والمرأة ، وقوة التحمل لكل منهما ، مع ما يطرأ على المرأة من تغيرات فزيولوجية .

د- للمرأة دور في البيت لا يستطيع أن يعمله الرجل ، فإذا خرجت فمن يقوم بهذا الدور .

ه- للمرأة أعمالاً في البيت تستغرق جهدها ووقتها لا تستطيع إذا قامت بها أن تخرج لتعمل خارج البيت ، فهي مطالبة بتوفير الجو المناسب لقيام حياة زوجية هانئة وهي مطالبة بأن تقوم بحق الطفل سواء كان هذا الحق بتوفير الطعام والشراب له أو بتوفير الحنان والشفقة أو بتوفير التوجيه والتعليم أو بتوفير التعويد والثقة بالنفس أو غيرها من حاجات الطفل .

2*حسب رأيي فان الازواج يريدون هذا لعدة أمور لعل أهمها:
-غيرة الرجل على امراته وهذا أمر محمود
- ان يترك خلفه مَن يحرصه في بيته ويربي أبناءه
-رجولة الرجل تقتضي ان يكون هو صاحب العمل والمنفق على أهله ويرى في عمل امرأته نقصا لرجولته

3*حسب رايي العمل متنفس للمرأة تشعر فيه بحرية شخصية وتستطيع من خلاله تحقيق بعضا من أحلامها

4*اما إيجابياته:
-تحقيق المراة ما تطمح اليه من العيش الكريم
-شعورها بالحرية والنهوض بالمجتمع والمساهة في بنائه وازدهاره

اما السلبيات:
الآثار السلبية لعمل المرأة خارج البيت مطلقاً

1- قلة المواليد وتأخير الإنجاب ، لأنها مشغولة بعملها وهذه الأشياء تعوقها عن عملها ، وبالتالي سيؤدي ذلك إلى مشكلة بين الزوجين لأن الزوج يريد الولد .

2- إفساد النشء صحياً وعقلياً وخلقياً ، لأن رعايتهم وتربيتهم ستقوم بها الخادمة وهذه لا يمكن أن تقوم بدور الأم أبداً ، وبالتالي سيكونون مهيئين للانحراف والفساد ، فالأم العاملة لن ترضع ولدها إرضاعاً طبيعياً لأنه يحتاج للرضاعة وهي بعيدة عنه في العمل ، ثم الأم عندما تأتي مرهقة تحتاج إلى الراحة والنوم فيبدأ هذا الولد بالبكاء بالله عليكم كيف ستتصرف لا شك أنها ستفقد شعورها وربما أدى بها الحال إلى ضربه ، ولذلك انتشر في الغرب مرض سموه مرض الطفل المضروب.
أيضاً الأم العاملة متى ستذاكر لولدها متى ستسمع لابنتها شكواها وكلامها لن تجد الوقت الذي تجلسه مع أولادها بنين وبنات .

3- يساهم عمل المرأة في ارتفاع البطالة لدى الرجال.

4- يساهم عمل المرأة في قضية العنوسة لأنها في البداية ترفض الزوج لإكمال دراستها ثم للحصول على الوظيفة ثم يعرض الرجال عنها لكبر سنها .

5- الإرهاق والتعب المستمر للمرأة لأنها تأتي من العمل مرهقة فإذا أولادها وزوجها ينتظرون منها القيام بأعمال أخرى قد لا تقوم بها الخادمة إن وجدت .

6- التدهور الأخلاقي الذي سيحصل عندما تخرج المرأة للعمل مطلقاً دون قيد بما قيدناه سابقاً ؛ لأنها ستخالط الرجال في أعمالهم مما ينتج عنه مساوئ ا .

7- تفكك الأسرة بسبب ما ذكرنا وبسبب أيضاً أن الرجل لم يجد السكن الذي يأوي إليه فإذا أوى إلى بيته وجد زوجته مثله متعبة مرهقة هذا إن أتت قبله ، وسيتضايق أيضاً عندما تتحدث عن رئيسها أو زميلها في العمل .

8- إذا عملت المرأة سيتخلى عنها وليها من ناحية النفقة بالتدريج حتى ربما يأتي اليوم الذي تكون فيه كالغربية لاهثة وراء لقمتها .

أخيراً :
المرأة العاملة اليوم ارتبط عملها بجسمها ومظهرها لا بجوهرها ولذلك فهي تقوم بأعمال السكرتارية أو الدعاية والإعلان أو نحوها مما يركز فيه على جمال المرأة لا على كفاءتها .

5*طبعا انا مع عمل المراة الغير متزوجة
ولكنني ضد عملها اذا كانت متزوجة ولها اولاد الا في حالة ما اذا كان عملها فيه خدمة لحرمة النساء .

مع ان الزمن قد جعل من من عمل المراة حتمية لا مفر منها.
ختاما تقبلوا مني فائق عبارات التقدير والاحترام يا شقائق الرجال
محمد شوقي
ولكم المقارنة بين الصورتين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوع: رد الخميس أبريل 08, 2010 7:01 pm

شكرا اخي شوقي على اهتمامك بالموضوع . وانا احترم وجهة نظرك و معجب بطريقة معالجتك للموضوع ، كما انا مقدر لتعبك في ردك المفصل .
انتظر وجهة نظري بعد ان ياخذ الموضوع حقه من المناقشة.
بارك الله فيك على صراحتك .
انا في انتظار مناقشتكم.

أنا معك أخي محمد شوقي في رأيك فمصطلح المرأة العاملة لا يتماشى مع وضع الأسرة الصحيح إلا في بعض الأماكن كما ذكر أخي أنس كالتمريض مثلا و التدريس

فالمرأة تحمل مسؤالية كبيرة عليها أداؤها على اكمل وجه وسوف تسأل وتحاسب عليها

أرجو أن يكون رأيي واضحا ولا يزعج غيري

مشكور أخي أنس على الموضوع

أنا لا أقول دعوا النساء سوافرا ... بين الرجال يجلن في الأسـواق
يدرجن حيث أردن لا من وازع ... يحذرن رقبته ولا من واقــــي
يفعلن أفعال الرجال لواهيــــــــا ... عن واجبات نواعس الأحــداق
في دورهن شؤونهن كثيـــــــرة ... كشؤون رب السيف والـــزراق
كلا ولا أدعوكم أن تسرفــــــوا ... في الحجب والتضييق والإرهاق
هذا رأي شاعر النيل حافظ إبراهيم، وهو يدعو إلى التوسط في معاملة المرأة حجباً وتضييقا وسفورا، والشرّ كما قال في التضييق والإطلاق وخير الأمور أوسطها، فقد جعل الله الأمة المحمدية أمة وسطية (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) بمعنى أنه يمكن للمرأة أن تعمل في حدود طبيعتها وتكوينها الفيزيولوجي وما يتلاءم مع طبيعتها النفسية فكلّ ميسّر لما خلق له والمرأة أعدها الله لتكون أما قبل كلّ شيء وهذا هو دورها الطبيعي وهذه هي رسالتها وهي رسالة عظيمة تقوم عليها تربية الأجيال فالقائد العظيم، والمقاتل الشجاع، والمعلم الناجح... وكل من يقدمون للوطن وللإنسانية الخير والنفع وراءه أم رؤوم ربّت وأحسنت التربية وعلمت فأحسنت التعليم لعلكم تذكرون خديجة بنت خويلد التي شدت أزر الرسول الكريم وساندته في محنته أو أسماء ذات النطاقين التي قالت لابنها عبد الله بن الزبير لما ضاق عليه حصار بني أمية: (أنت والله يا بني أعلم بنفسك إن كنت تعلم أنك على حق، وإليه تدعو فامض له فقد قتل عليه أصحابك... والله لضربة بالسيف في عز أحب إلي من ضربة سوط في ذل) فقتل ومثل الحجاج بجثته فقالت: (يا بني إن الشاة لا يضيرها سلخها بعد ذبحها)
ومثلها أم خلاد التي ابلت في معركة أحد دفاعا عن الدين والعقيدة وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ومثلها الخنساء أم الشهداء التي حضرت معركة القادسية فشحذت همّة أبنائها الأربعة وأرسلت بهم إلى المعركة فاستشهدوا جميعا فلم تجزع وقالت:(الحمد الله الذي شرفني بقتلهم في الإسلام وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته) وعلى خطى الخنساء سارت فاطمة جناد التي مات زوجها فقاست في سبيل وحيدها المشاق، وعندما رأت وطنها المستعمر كتبت إلى ابنها رسالة تفيض بالوطنية وحب الوطن دعته للانضمام للثورة التحريرية قالت فيها: (إن الموت في سبيل الوطن حياة وشرف لا نهاية لهما، وإن الإحجام عن الواجب الوطني المقدس خيانة لا تعادلها خيانة أخرى.. إنك يا ولدي عزيز علي وغال، ولكن الجزائر الحبيبة أعز وأغلى.) فاستجاب للنداء، واستشهد في إحدى معاركها فقالت للجندي الذي نعاه إليها: (الحمد لله إن موت ابني، وسام الشرف لقريته ووطنه...)
ولا نعدم في كل عصر مثل من ذكرنا من النساء الملْهِمات فالعمل الحقيقي للمرأة هو التربية أولا وقبل كل شيء وهي تتطلب العناية الكبيرة والوقت الكافي الذي قد تقضيه المرأة بين جدران المكتب أو المصنع... وتوكل تربية أبنائها إلى دور الحضانة ورياض الأطفال...

موضوع: رد الجمعة أبريل 09, 2010 7:43 am

رغم ان الموضوع لم ياخذ حقه من النقاش بعد الا اني ساقول وجهة نظري ويا اخواتي عليكن تقبلها بصدر رحب.
خلق الله الرجل والمراة و فرق بينهما في البنية الجسمية والنفسية وحتى العقلية ...وخص كل واحد منهما بواجبات تتماشى حسب طبيعة خلقه ، فخص الرجل بكسب لقمة العيش والقيام بالاعمال الصعبة والدفاع عن الوطن و الحكم والقيادة ......الخ في المقابل كرم المراة ببقائها في البيت تهتم بالجانب الاخر من البناء والتشييد الا وهو بناء المجتمع فالمراة عليها مسؤولية تعليم ابنائها وتربيتهم تربية صحيحة فهي المدرسة الاولى التي تخرج للمجتمع رجال الغد، ومكوثها في البيت ليس تقليلا من قيمتها ولا اهانة لها بل لأن دورها في البيت لايعوضه غيرها .
اما عن العمل فانا لاامانع عمل المراة قبل الزواج اذا كان العمل لا يمس اخلاقها ولا يخدش حياءها
لكن اذا تزوجت فلا نقاش في بقائها في البيت خاصة اذا رزقها الله الابناء.
واظن ان الخلاف وارد في هذه النقطة لكني مؤمن كل الايمان بوجهة نظري لأن المراة لاتستطيع التوفيق بين العمل واداء واجباتها الاسرية والزوجية الجبارة والتقصير سيكون فيهماا الاثنين لكن دعاة حرية المراة تعدوا العمل لأشياء تتنافى حتى مع ديننا : تعدد الازواج.........
بحجة العصرنة والحضارة.
انا مقتنع ان الحضارة عندما تقتنع كل النساء بان مكانهن الطبيعي هو البيت وترك مهمة العمل
للرجل .
وانا في انتظار المزيد من المناقشات ومزال عندي الرد على الموضوع.
شكرا لكل من ساهم في الموضوع.

مع مطلع القرن العشرين، انتفضت المرأة الغربية التي طالما تجرعت كؤوس الظلم والامتهان بكيانها كانسان
له مكانة ثابتة مؤثرة ومتأثرة ما دامت توأم الرجل.طالبت المرأة الغربية بحقها لكن حقوقها توالت فكلما غنمت جديدا بات قديما يعقبه مطلب جديد.ومن أخطر معضلات المرأة العمل ، رأت فيه إثبات وجودها لكنها أدخلت نفسها متاهة لامخرج منها ترى ما المقصود بعمل المرأة وما الذي ترتب على خروجها من البيت إلى مقر العمل ؟
عمل المرأة الذي يدور الجدل حوله هو الذي جاء من باب ما يسمى حرية المرأة: والمقصود به خروج المرأة لميدان العمل خارج نطاق منزلها سواء متزوجة أم غير متزوجة.
بالنسبة لمبدأ عمل المرأة يجب مراعاة طبيعة المجتمع الذي هي من ضمنه ليس تشددا ولكن من صالح المرأة بالطبع حيث أنه في بعض المجتمعات يرفض البعض الزواج من المرأة الموظفة باعتبارها خرجت عن الطور والعادة ولذلك يمكن ملاحظة ازدياد نسبة العوانس بين صفوف النساء العاملات أكثر مما هو بين النساء اللواتي يقعدن بالبيت بعد انتهاء مرحلة الدراسة الثانوية هذا إن سمح لها بالدراسة في المجتمعات النامية, ويعود ذلك لتركيبة العقلية التي تنشأ نشأة بداية في الدول النامية.

عمل المرأة حق لها حتى في الدين حيث سمح لها الإسلام مثلا والذي يرجع معظم عاداتنا وتقاليدنا العربية إليه بخروج المرأة للمعركة للقيام بعمل تمريضي وقد تعدت بعض النساء في المجتمع الإسلامي الأول العمل التمريضي إلى خروج عسكري من أمثال المرأة العربية المعروفة بالخنساء, و وكذلك التعليم والتدريس, ويقال أنه كانت للسيدة عائشة زوج الرسول( ص) مجلس علمي وكذلك نساء أخريات في الإسلام, وغير ذلك من المجالات والميادين
إن المرأة الأوربية قبل الثورة الفرنسية والثورة الصناعية لم يكن حالها بأفضل حال من المرأة العربية في بعض المجتمعات النامية حين كانت أوروبا تعيش فترة الظلام في ظل سيطرة الكنيسة على أوروبا والعالم الغربي, إلا أن الثورة الفرنسية وبدء مرحلة العلمنة أو فصل الدين عن الدولة بالإضافة إلى الثورة الفرنسية والحرب العالمية جعلت المجتمعات الغربية في مأزق كبير جدا من هذه الناحية وجعلت المجتمعات الأوروبية تقر مكرهة بمبدأ حرية المرأة وأخذ حقوقها.
فالحرب العالمية خلفت وراءها الملايين من القتلى الذين كان معظمهم من الرجال الذين هم ركيزة الجيوش التي حاربت في الحروب العالمية مما خلف الملايين من الأرامل والعائلات التي بلا معيل فاضطرت المرأة للخروج إلى ميدان العمل في المصنع وغيره لتحصل على قوت عيالها, هذا بالإضافة إلى تغير المفاهيم الاجتماعية والدعوة المفرطة للتحرر في أوروبا بعد فترة قاسية عاشتها جراء تسلط الكنيسة .
فالمرأة في المجتمع الحديث هي نصف المجتمع وقد أثبتت نفسها بقدرتها على العمل في كل المجالات كرئيسة للدولة في الفلبين وباكستان سابقا مرورا برئيسة للوزراء إلى وزيرة إلى عاملة في الطاقة الذرية كما في ناسا وكما في العراق أيضا, وصولا إلى عاملة المصنع والمعلمة والممرضة والطبيبة والمهندسة المعمارية وغيره, ولم
لم يعد هنالك مجال للقول بأن عمل المرأة لا يزال في طور البحث فإن الواقع يثبت نفسه, والمرأة حول العالم كله استطاعت أن تثبت نفسها وعلينا أن نؤمن بهذا الشيء, وأن لا نبقى ضمن إطار هل نسمح لها بالعمل أم لا, فقد سمحت المرأة لنفسها بالعمل وقد عملت بالفعل ومن لا يزال يبحث في هذا الموضوع فأعتقد أنه لا يزال في طور عقلية القرون الوسطى وبحاجة لعمل تحديث لمجتمعه وعقليته.

وخلاصة القول أعتقد أن نجاح المرأة في العمل خارج البيت تولد عن رغبة جامحة دفعت المرأة الى ركوب التحدي لكنها تجرعت كأسا أشد مرارة من الأول لأنها شتت نفسها بين أمرين كل منهما أحلى من الآخر فهي تريد الحفاظ على هويتها الحقيقية ورسالتها المقدسة كأم وربة بيت وفي ذات الوقت لا تقبل أن تتنازل عن مكاسبها التي طالما ناضلت من أجلها .فهل توفق في اختيار الأنسب لها وللمجتمع؟

أبو شوقي

شكرا لكم جميعا على هذا الطرح والمناقشة لموضوع عمل المرأة والتي أثير حوله جدل كبير منذ زمن، ولكن اليوم تظهر عواقب أخرى لذلك.... وهي الصور البيوميترية لبطاقات التعريف وجوازات السفر والتي تطالب فيها المرأة بإظهار الشعر والأذنين....وهذا بضغوط من الدول الغربية طبعا...
كما لا يخفى على أحد تلك الضغوطات التي تعانيها الجالية المسلمة في الدول الأوروبية حول قضية نزع الخمار في العمل...هذه هي الحريات التي ينادي بها الغرب..فهل ترضين أيتها المرأة بها؟؟؟؟
تو تبعنا الغرب في قضية حقوق المرأة فإني أقسم أنه سيأتي يوم يطالب فيه الرجل بالمساواة مع المرأة....

موضوع: رد السبت أبريل 10, 2010 7:27 am

شكرا اخي عبد الباسط على الاظافة.
لاتتشاءم ياقائدي وانا شخصيا لااامن بالمساواة بين الرجل والمراة، لأن الله عز وجل فرق بينهما في الحقوق والواجبات فكيف يسعى مخلوق الى المساواة.
المراة نحترمها ونجلها لكن يبقى الرجل هو المسؤول عنها الاب ثم الزوج .
وتاكد بانه من المستحيل ان نطالب يوما بالمساواة بالمراة، وهذا ليس استصغارا لها ولكن لأن الله اراد ذلك.
لاتخاف اخي عبد الباسط فلن ياتي يوما يدفع لك مهرا.

هههههههههههههه شكرا أنوستي...طمأنتني ولم أكن خائفا عن نفسي...تركت الموضوع المهم رحت للمهر؟؟؟
هل أنت مستعد لإظهار الأذنين والشعر في الصور البيوميترية؟؟؟

موضوع: رد السبت أبريل 10, 2010 10:40 am

بما انك قائدي فتاكد اني سا قتدي بك حتى في الصورة.
شكرا على ردك المستفز

» شاوشي يطلب من زملائه ان يسامحوه