معا لمناصرة الفريق الوطني

أيها الشباب الرياضي، يا شباب المحبّة أنتم الذين أحببتم الفريق الوطني الجزائري، وأنتم الذين عشتم أسعد اللحظات على وقع الانتصارات التي أحرزها في تصفيات كأس العالم، أنتم الذين عشتم معه الأوقات العصيبة وتأثرتم بالغ التأثر عندما تعرّض للاعتداء في القاهرة، وحين قصفت حافلته بحجارة أنصار مصريين متعصبين، أنتم الذين تعاطفتم مع حليش الجريح، ومع لموشية وخرجتم للتعبير عن غضبكم ورفضكم لتعرض الفريق لمثل هذه التصرفات الحمقاء التي لا تخدم الرياضة ولا الأخوة ولا المحبة، أنتم الذين بلغ بكم الحماس ذروته فمن استطاع منكم رحل إلى أم درمان مؤازا، ومن لم يستطع اكتفى بمتابعة اللقاء وراء الشاشة.. أنتم الذين ما زلتم لليوم تتلذوذن بمشاهدة هدف عنتر يحي المؤهل، أنتم الذين فرحتم بترويضه لفيلة كوت ديفوار في نهائيات كأس إفريقيا، أنتم الذين أخرجكم الحكم كوفي كوجيا المتحيز الذي أهدى الفوز للمصريين على طبق... هل يمكن لكم أن تتخلوا عن هذا الفريق الذي وهب لكم السعادة حين عزت السعادة.. أمن العدل أن نسخر من لاعب هو الغزال الذي جرحته الصحافة فأبى إلا أن يسجل ليرد الاعتبار لنفسه ولفريقه فكان منه ما كان.. أمن العدل أن نتخلى عن فريقنا لأنه انهزم في مباراة كان الفوز فيها في متناوله؟؟ هل نتخلى عنه لأنه سيواجه فريقا بحجم إنجلترا المرشحة للفوز بكأس العالم؟؟؟ الواجب يقتضي أن نؤازره في هذا الوقت العصيب وأن نكون معه مهما كانت النتيجة لأنه كما أنه لاوطن لنا إلا الجزائر، فلا فريق وطني لنا سوى فريق (الخضرا) فلنبق أوفياء للخضرا ونقول: معاك يالخضرا غير ديري حاله..
أرجو منكم أن ترسلوا للفريق الوطني عبارات التشجيع والمحبة التي تزرع في لاعبيه الثقة.. فمعا لنصرة الفريق الوطني[