السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لا شك أنه لن تجف الأقلام في الحديث عن خير البشر و سيد الخلق و رسول الإنسانية
سيدنا محمد صلى الله عليه و سلمفسيرته النبوية زاخرة
بكثير من المواقف و
الأحاديث الواردة عنه ما تجعل عيوننا تدمع و قلوبنا تهتز شوقاً إليه
فهناك مواقف كثيرة مؤثرة في النفوس بينه و بين صحابته رضوان الله عليهم و زوجاته أمهات المؤمنين و أبنائه بل و أعدائه
فهو إمام الدعاة، وهو القدوة والأسوة والداعية المعلم الذي أمر الله تبارك وتعالى باقتفاء نهجه
أردت من الجميع أن يشاركونا بذكر موقف أو حديث أثر فيه و تحرك قلبه كلما قرأه أو سمعه
وسوف أبدأ بنفسي و اذكر موقف كلما سمعته يرتجف قلبي شوقاً لحبيبي رسول الله صلوات الله و سلامه عليه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهناك موقف دائماً اتذكرة لحبيبنا صلى الله عليه وسلم وكيف لاق من ألم
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف رجاء أن يؤووه وينصروه على قومه ويمنعوه منهم ودعاهم إلى الله عز وجل فلم ير من يؤوي ولم ير ناصرا وآذوه مع ذلك أشد الأذى ونالوا منه ما لم ينله قومه وكان معه زيد بن حارثة مولاه فأقام بينهم عشرة أيام لا يدع أحدا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه فقالوا : اخرج من بلدنا وأغروا به سفهاءهم فوقفوا له سماطين وجعلوا يرمونه بالحجارة حتى دميت قدماه وزيد بن حارثة يقيه بنفسه حتى أصابه شجاج في رأسه فانصرف راجعا من الطائف إلى مكة محزونا وفي مرجعه ذلك دعا بالدعاء المشهور دعاء الطائف
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني ؟ أو إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علي غضبك أو أن ينزل بي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك .
فأرسل ربه تبارك وتعالى إليه ملك الجبال يستأمره أن يطبق الأخشبين على أهل مكة وهما جبلاها اللذان هي بينهما فقال لا بل أستأني بهم لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبده لا يشرك به شيئا
اللهم ارزقنا رفقة الحبيب فى الجنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اللهم ارزقنا اتباع هدى الرسول صلى الله عليه وسلم فى كل شئ فى حياتنا
ولا تحرمنا مرافقته في الفردوس الأعلى