قالوا عفوت عن القصيد بمكرمه
وتركتِها بين الحروف منعَّمه
وسمعتها تحتاج قافيةً وما
أنجبتها بالسِّر حتى تعلمه
السرُ فرحتُنا بسلطان المنى
والقلب يكتب بالمشاعر ملحمه
فرحٌ توافدَ من شغافِ سعادتي
وتجمعت فيه المشاعر مُسهِمه
نبضٌ من السعدِ الكثير حفظتهُ
وبقيّةٌ أرجو الورى أن تفهمَه
لغتي وما أدراك كيف تعثّرت
ما أوصلت حرفي فجاءت مُبهمه
ولو اتخذتُ من البلاغةِ أو بها
حاولت توصيل الشعور بكا فمه
يا من له ترك الأنام بيوتهم
وأتوه يستمعون صوت المرحمه
علمٌ يرفرف والرجال كما النسا
عرفوه نجماً في الليالي المظلمه
علِموه إنساناً بطيب فِعاله
نعمَ الصفات أتت إليه لتخدمه
وبكل قلبٍ قد بنى قصراً له
ما كان سهلاً أن نكون له دمه
هو لليتامى والدٌ وحمايةُ
من كفه نطق الندى ما أرحمه
سلطانُ أصلاً والأصالةُ مبدأٌ
ومبادئٌ جاءت له مُستسلِمه
هو منبعُ الكرم الندي وبيته
ويداه صارت لليتامى مَعْلَمَه
يا سيدي يا منهج الأخلاقِ يا
فعل الأبي به الشمائل مُسلِمه[b][center]