مشكور اخي ياسر على هذه الابيات الرائعة في حق امنا عائشة رضي الله عنها...واسمح ان اضيف عنها:
لا يعرف على التحديد في أي سنة ولدت عائشة رضي الله عنها، وهو شيء لا غرابة فيه بين قوم لم يتعودوا تسجيل المواليد.. ربما قاربت الرابعة عشرة حين تزوجها النبي، ويؤيد هذا الترجيح أنها كانت مخطوبة قبل خطبتها إلى النبي. وعلى الرغم من مكانتها في بيت أبيها فلم تشعر بوحشة الانتقال إلى بيت النبي، لأن عطفه كان العطف الغامر الذي لا يلجأ إلى عطف سواه.. تركها على سجيتها تلعب بالعرائس مع صواحبها الصغار، ويتعهدها بما يسرها إلى الحد الذي يعجب منه الصحابة.. عطف لا نظير له بين الأزواج، أغدق عليها حنان أبوته؛ فكانت عنده طفلة تنعم بالتدليل وتسعده بالطرافة والجمال، وعرف الكل مكانتها لديه فكان صلى الله عليه وسلم يعدل بينها وبين زميلاتها فيما يملك العدل فيه، ويستغفر ربه لميل قلبه قائلا: اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك."
تقبل مروري اخي الكريم