لقد حثّ الإسلام على الصلاة وأكّد على المحافظة عليها فقال سبحانه وتعالى: (حَافِظُواْ عَلَىالصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ) وقال: (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَوَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ).وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله".
وكانت آخر وصايا النبيصلى الله عليه وسلمقبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى: " الصلاةَ الصلاةَ وما ملكت أيمانكم"
وهي أفضل الأعمال: فقد سُئل النبيسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال فقال:"الصلاة لوقتها "فإيّاكم والتفريط في الصلاة وتأخيرها عن وقتها، أراكم تجلسون أمام الحاسوب وتغرقون في الدردشة التي لا تفيد شيئا إلا في تضييع الوقت الثمين الذي أنتم في أشد الحاجة إليه خاصة في هذا الظرف إذ أنتم على أبواب امتحانات الفصل الثاني لذلك أنصحكم بما يلي:التقليل من الجلوس أمام الحاسوباستعمال الحاسوب في ما يفيد فالألعاب الإلكترونية تحرق وقتكم وتتعب بصركم في ما لا طائل من ورائه.استعملوا الحاسوب في البحث عن المعلومات المفيدة التي تساعدكم على التفوق والنجاحالابتعاد عن الدردشة (الشات) الفارغة التي لا تزيد في معلوماتكم شيئاعدم التفريط في صلواتكم إذ ينبغي عليكم ترك الحاسوب وإقامة الصلاة في حينها ثم العودة إذا شئتموعلى مسؤول القاعة أن ينبه مشكورا إلى مثل هذه الأمور خاصة أوقات الصلاة حتى لا يكون أبناؤنا من الذين قال الله فيهم (الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) أي لا يقيمونها على وجهها, ولايؤدونها في وقتها.