أيها الأبناء الأعزاء.. أبناء فوج المحبة وبناتها تحية إكبار وتحية تقدير على تألقكم في المناسبات العديدة هنيئا لكم بفوزكم بالمراتب الأولى في المنافسات الثقافية والفنية، هنيئا لكم بالجوائز القيّمة التي تمكنتم من انتزاعها من فرق فنية لها تاريخها ولها تجاربها الطويلة في هذا المجال، رغم قلة خبرتكم وقلة إمكانياتكم وعدم إيمان الكثيرين برسالتكم... لقد تحديتم الصعاب، ووعورة الشعاب، وبلغتم ما بلغتم بفضل الإصرار والعزيمة والاجتهاد... فهنيئا لكم بما أنجزتم ... لقد برهنتم أنكم في المستوى فعلا..
وازداد هذا الشعور رسوخا النتائج التي حققتموها في امتحانات آخر السنة في يخص الانتقال من سنة إلى أخرى، أو في ما يخص شهادة التعليم الابتدائي أو المتوسط أو الباكالوريا أو الجامعة... أثبتم أن النتائج لا تأتي إلا بالعمل الجاد لا بالكلام الأجوف ... لقد تداعت أمام عزمكم الأشجار الباسقة وأثبتم أنكم الأحسن، وصار ذكركم عطر المجالس، وأصبحت مسؤوليتكم أعظم فمزيدا من العمل والتضحية والتفاني ونكران الذات وخصوصا الانضباط ..
لقد أثلجتم صدورنا بالنجاح في الدراسة، والتفوق في المنافسات، وأثبتم وجودكم في الولاية، وحتى خارجها فإلى الأمام والله معكم ولن يتركم أعمالكم