زة - بترا
قالت اللجنة الوطنية الفلسطينية العليا لنصرة الأسرى 2010 ان سلطات الاحتلال صعدت في الآونة الأخيرة من سياسة اختطاف الأطفال الفلسطينيين بشكل ملحوظ ومتعمد. واكد المسؤول الإعلامي باللجنة رياض الأشقر في غزة ان الاحتلال بدأ يستهدف الأطفال ممن هم دون 12 عاماً ، بهدف تدمير وتحطيم الجيل المقبل نفسياً ، وخلق إنسان فلسطيني جبان يخشى مقاومة الاحتلال.
واشار الى ما حدث مع الطفل الحسن فضل المحتسب 12عاما من الخليل والذي اعتقله الاحتلال برفقة أخيه الطفل أمير 9 سنوات واحتجازهما لمدة 8 أيام ، وتم عرضه على المحكمة مرتين بحجة إلقاء حجارة على الاحتلال ، والذي قررت المحكمة إطلاق سراحه بعد تمديد توقيفه بغرامة مالية وتعهد خطي من والده.
وأوضح الأشقر أن الاحتلال قام باختطاف العشرات من الأطفال من القدس المحتلة ومناطق الضفة الغربية منهم الطفل غاندى نضال العويوى 9 سنوات من البلدة القديمة بالخليل بعد مداهمة منزله ، واتهامه بإلقاء الحجارة على المستوطنة التي تجاور منزله ، اضافة الى عدد كبير من الأطفال القاصرين دون 16 عاما من أحياء القدس المحتلة. واعتبر أن هذه السياسة لن تحقق أهدافها حيث جربها الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى وقام بزج الآلاف من الأطفال في السجون لمنعهم من المشاركة في مقاومة الاحتلال ، ومارس عليهم سياسة تكسير العظام ضاربا بعرض الحائط كل المواثيق الدولية التي تحرم اختطاف الأطفال. وناشدت اللجنة المنظمات الدولية التي رعت تلك الاتفاقيات الخروج عن صمتها وإدانة الاحتلال بارتكاب جرائم ضد الأطفال الفلسطينين والضغط عليه لإطلاق سراحهم فوراً دون شروط.