• ركائز الحركة الصهيونية العالمية:
فتقوم ركائز الصهيونية على أربعة ركائز:-
(1) الروابط التاريخية والدينية القديمة التي تربط اليهود بأرض فلسطين والصهاينة بعهود.
(2) أصل اليهود واحد وهم أصحاب جنسية واحدة هي الجنسية الإسرائيلية.
(3) الأرض الموعودة هي لشعب الله المختار وهي فلسطين وما حولها من النيل إلى الفرات.
(4) أن الرب قد تعهد أن يرقى بذرية إسرائيل في النهاية إلى سيادة العالم وفلسطين قاعدة الإمبراطورية اليهودية المنشودة.
ويتكلم المؤلف عن بعض هذه العناصر بالتفصيل موضحاً أن اليهود ليس لهم حق في فلسطين لأنها أرض العرب في مبدأها (ويقصد الكنعايين) ومنها بعرب فلسطين، وما اليهود إلا غزو أتى على أهل الأرض كالفرس والروم والصليبين وغيرهم، فكلامهم على أنهم أصحاب الأرض ليس إلا دعاء وجري وراء السراب.
ويبين أن اليهود لا ينتمون إلى أصل واحد، وأنه لم يتبقى من اليهود الأصليين السفارديم إلا القليل ممن عاش في الشرق والباقي هم أخلاط شتى من الأوربيين الأشكناز الذين اعتنقوا اليهودية من بلاد الخزر إبان قيام مملكتهم في الأرض الروسية فليس لهم اصل سامي ولا تجمعهم جنسية واحدة بل هم جماعات شتى يشتركون في دين واحد.
ويوضح أن وعودهم بالأرض الموعودة والأمبراطورية المنشودة ما هو إلا ضرب من الخيال.