عدد المساهمات : 1162تاريخ التسجيل : 01/02/2010العمر : 42الموقع : تغزوت ، الوادي ، الجزائر (المحبة). :
موضوع: كتاب البخـــلاء للجاحظ السبت أبريل 24, 2010 9:37 am
من اورع الكتب العربيه في الاسلوب الساخر ادعوكم الى قراءته
البخـــلاء
تأليف : الجاحظ
قصة الكتاب : من كتب الجاحظ التي تمثل روحه الساخرة وأسلوبه المرح الفكه خير تمثيل، جمع فيه أخبار البخلاء والمبخلين والمقتصدين في عصره وما قبله من أهل البصرة وخراسان بنوع خاص، فصور حالاتهم كما رآها أو اتصل به خبرها، متندراً بأحاديثهم وحججهم، مستطرداً إلى المناظرات الكثيرة حول البخل والكرم والضيافة، وصدره برسالة سهل بن هارون التي تعتبر أبرز مراجع الكتاب، إضافة إلى مُلح الحزامي واحتجاج الكندي الفيلسوف، وكلام ابن غزوان، وخطبة الحارثي، وكل ما حضره من أعاجيبهم وأعاجيب غيرهم. طبع الكتاب مرات كثيرة، أولها طبعة ليدن سنة 1900 بعناية المستشرق (ج. فان فلوتن) ثم طبع بمصر سنة (1323هـ) فطبعة علي الجارم والعوامري سنة 1939 مطبعة دار الكتب المصرية، ثم طبع بتحقيق طه الحاجري في دار الكاتب المصري بالقاهرة سنة 1948 في 465 صفحة، صدره بمقدمة تحليلية طويلة عن الكتاب وأسلوبه ومزاياه ومآخذه، وزوده بعدد كبير من الفهارس. ولأحمد بن محمد امبيريك (صورة بخيل الجاحظ الفنية من خلال خصائص الأسلوب في كتاب البخلاء) منشورات عام 1985 ولهاني العمد (صورة البصرة في بخلاء الجاحظ) بغداد 1990م وللدكتورر جميل جبر: (الجاحظ في حياته وأدبه وفكره) استفدنا منه في هذا التعريف. وانظر في (ثمار القلوب) و(العقد الفريد) و(التذكرة الحمدونية) و(ربيع الأبرار) و(معجم الأدباء) نقلاً من هذا الكتاب، أوله: (ليس جهد البلاء). وفي العقد الفريد نقول منه أيضاً، منها: كان أبو عثمان الثوري يجلس ابنه معه يوم الرأس. و(كان أبو عبد الرحمن الثوري يعجبه الرؤوس ويصفها، ويسميها العرس...إلخ. وفي (قطب السرور) نص منه بألفاظ مختلفة، أوله: (سمعت أبا الفاتك قاضي الفتيان..)
من قصص البخلاء
قد يدفع البخل أهل خراسان البخل إلى أعجب الحيل وأطرفها، من ذلك ما رواه الجاحظ من أن أناساً من أهل مدينة مرو لا يلبسون خفافهم ( أحذيتهم ) إلا ستة أشهر في السنة فإذا لبسوها في هذه الأشهر الستة يمشون على صدور أقدامهم ثلاثة أشهر وعلى أعقاب أرجلهم ثلاثة أشهر مخافة أن تنقب هذه النعال. • وروى إن رجلاً زار قوماً فأكرموه وطيبوه فجعلوا المسك في شاربه، فحكته شفته العليا، فأدخل إصبعه فحكها من باطن الشفة مخافة أن تأخذ إصبعه من المسك شيئاً. • وهنا قصة الشيخ الخراساني الذي كان يأكل في بعض المواضع إذ مر به رجل فسلم عليه فرد الشيخ السلام ثم قال: هلم عافاك الله. فتوجه الرجل نحوه فلما رآه الشيخ مقبلاً قال له : مكانك … فإن العجلة من عمل الشيطان. فوقف الرجل، فقال له الخرساني: ماذا تريد؟ قال الرجل: أريد أن أتغذى. قال الشيخ: ولم ذاك ؟ وكيف طمعت في هذا ؟ ومن أباح لك مالي؟ قال الرجل: أوليس قد دعوتني ؟ قال الشيخ: ويحك، لو ظننت أنك هكذا أحمق ما رددت عليك السلام . الأمر هو أن أقول أنا: هلم فتجيب أنت: هنيئاً فيكون كلام بكلام . فأما كلام بفعال وقول بأكل فهذا ليس من الإنصاف. ارجو ان تنال اعجابكم واستحسانكم. تحية كشفية من اسرة المحبة لكم جميعا .....
موضوع: رد: كتاب البخـــلاء للجاحظ الجمعة مايو 21, 2010 8:03 am
مشكور اخي انيس على هذا النوع من المواضيع والذي افتقدته شعوبنا باكملها , فالمطالعة هي السبيل والطريق للوصول الى الثراء المعرفي. ولكتاب البخلاء أهمية علمية حيث يكشف لنا عن نفوس البشر وطبائعهم وسلوكهم علاوة على احتوائه على العديد من أسماء الأعلام والمشاهير والمغمورين كما ان لكتاب البخلاء أهمية علمية حيث يكشف لنا عن نفوس البشر وطبائعهم وسلوكهم علاوة على احتوائه على العديد من أسماء الأعلام والمشاهير والمغمورين وكذلك أسماء البلدان والأماكن وصفات أهلها والعديد من أبيات الشعر والأحاديث والآثار فالكتاب موسوعة علمية أدبية اجتماعية جغرافية تاريخية.
عدد المساهمات : 1162تاريخ التسجيل : 01/02/2010العمر : 42الموقع : تغزوت ، الوادي ، الجزائر (المحبة). :
موضوع: رد الجمعة مايو 21, 2010 9:56 am
شكرا اخي شوقي على الاهتمام بالموضوع. فعلا المطالعة هي العلاج الانجع لكثير من الامراض مثل : الاخطاء الاملائية، الضعف في التعبير ،الجهل .......فهي الطريقة المثلى لكسب الثقافة. نرجوا من شبابنا التوجه للقراءة والمطالعة لما فيها من فوائد ومكاسب. تحية كشفية