تبلور الحركة الوطنية الفلسطينية
وصعود القضية الفلسطينية إلى الصدارة
بعد استقالة بن غوريون من رئاسة الوزراء وتولي ليفي أشكول لهذا المنصب، ازدادت عدوانية إسرائيل وتحولت إسرائيل إلى التحالف مع أمريكا بدلا من أوروبا، وقد ازداد اعتماد الإمبريالية الغربية على إسرائيل.
وقد حدد الحزب الشيوعي الإسرائيلي في مؤتمره الخامس عشر الذي عقد في يافا بين 6-8 أغسطس سنة 1965م طريقة تسوية النزاع العربي الإسرائيلي، وأعلن أن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة كيانه القومي الحر هو أساس قرار الأمم المتحدة سنة 1947م ، وأن ذلك يصب في مصلحة الطرفين ويحقق السلام بينهما ويحفظ السلامة القومية لهما، وهذا يستوجب اعتراف إسرائيل بحق اللاجئين العرب في العودة إلى وطنهم أو قبول التعويضات المناسبة ووضع حدود دائمة ومتفق عليها، كما أعلنت الأحزاب الشيوعية في دول الوطن العربي أنها تؤيد تحقيق حقوق الشعب العربي الفلسطيني بالطرق السلمية وتعارض تصفية حقوق الشعب الإسرائيلي ، بينما تميزت تصريحات قادة منظمة التحرير الفلسطينية بالتنكر لحق الشعب الإسرائيلي في تقرير المصير.