هذه الظاهرة دليل على اليأس الذي غمر القلوب الضعيفة , فمن له وازع ديني واخلاقي لا يمكن له ان يوقف حياته لمجرد سبب تافه كالذي ذكرتموه , ان الحل يكمن في الاتكال على النفس والصبر على البلاء , لا بد لنا ان لا نتكل على الدولة في كل شيء لكل منا عقل هو دولته فلو تطلع الشاب سواءا خريجا او غيره الى مواهبه وكفاءاته واسقطها على الواقع فانه حتما سيصل الى النجاح في اقامة مشروع يضمن له الرفاه ويغنيه عن الاحتياج ولا ضيم ان يطلب المساعة من الحكومة لانه سيظل حقا له ان توفرت الظروف لذلك , ان نماذج كثيرة لشباب لم ينصاعوا وراء الياس والجلوس في المقاهي والارصفة ينتظرون العمل والسكن بل غيروا من فكرهم وصنعوا النجاح بايديهم الجادة وافكارهم النابعة من الامل والطموح , ان المشكلة تكمن في العقلية التي يفكر بها الشباب . شكرا جزيلا اخي القائد على موضوعك الهادف ولك مني كل الشكر والتقدير استاذنا الكريم على مداخلتك وانت ايا اختي الكريمة .
اصلح الله شبابنا وصيرهم الى الطريق القويم .