الكشافة الإسلامية الجزائرية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صفحة المسودة (غير مراجعة)اذهب إلى: تصفح, البحث
مجموعة من الكشافة الجزائرية (2008)الكشافة الإسلامية الجزائرية (ك.إ.ج) هي جمعية وطنية تربوية إنسانية تطوعية مستقلة. تتمتع بصبغة الجمعية ذات المنفعة العمومية بموجب المرسوم الرئاسي رقم 03-217 المؤرخ في 19 مايو سنة 2003 والمرسوم التنفيذي رقم 05-247 المؤرخ في 07 يوليو سنة 2005 معتمدة بتاريخ 07/11/1989 تحت رقم : م.ت.م 76/0091.
تاريخها
ظهرت الكشافة في الجزائر بعد الحرب العالمية الأولى على يد الفرنسيين الذين كان هدفهم تربية أبنائهم، وكانت صورة للكشافة المتواجدة بفرنسا رغم أنخراط بعض الشبّان الجزائريين في صفوفها لإعجابهم بالنظام والانضباط الكشفي والزي الموحد. لكن الاحتفالات بالذكرى المئوية للاحتلال وما رافقها من استعراضات استفزازية شاركت فيها الكشافة دفعت الجزائريين إلى الانسحاب من صفوفها والاتجاه نحو تأسيس كشافة إسلامية جزائرية.
بعد تأثر الشبان الجزائريون في الثلاثينات بالكشافة الفرنسية العاملة آنذاك بالجزائر، وانتهى بهم الأمر إلى تأسيس جمعية خاصة بهم أسموها الكشافة الإسلامية الجزائرية بعد أن تأسّس أول فوج كشفي بمدينة مليانة تحت اسم : فوج ابن خلدون على يد صادق الغول، وبعدها بقليل تأسس فوج ثاني بالعاصمة من طرف محمد بوراس تحت اسم فوج الفلاح سنة 1935. والذي حصل على الاعتماد والترخيص القانوني في عهد الجبهة الشعبية اليسارية بتاريخ 05 جوان/حزيران 1936 تحت رقم 2450. فتوسعت الأفواج الكشفية إلى باقي المدن الجزائريين، فظهر فوج الرجاء وفوج الصباح بقسنطينة (1936)، وفوج الفلاح بمستغانم (1936)، وفوج الإقبال بالبليدة (1936)، وفوج القطب بالعاصمة (1937) وفوج الحياة بسطيف (1938) وفوج الهلال بتيزي وزو (1938) وفوج الرجاء بباتنة (1938) وفوج النجوم بقالمة (1938). وأمام تزايد الأفواج الكشفية فكّر محمد بوراس في تأسيس جامعة الكشافة الإسلامية الجزائرية والتي حظيت بموافقة حكومة الجبهة الشعبية، وعقد مؤتمر التأسيس بالحراش تحت الرئاسة الشرفية للشيخ عبد الحميد بن باديس وكان شعاره "الإسلام ديننا والعربية لغتنا والجزائر وطننا" ولكن الكشافة الإسلامية الجزائرية دعيت قبيل الحرب العالمية الثانية إلى الانضواء تحت لواء الجمعيات الكشفية الفرنسية. وخلال الحرب أعدم قائدها العام محمد بوراس بتهمة التعامل مع المحور. وقد ساهم الكشافون الجزائريون في النضال ضد الاستعمار منذ أحداث سطيف التي جرت في ماي/أيار 1945، ووصولا إلى الثورة الجزائرية لتي توجت بحصول البلاد على استقلالها سنة 1962.
علاقاتها
سعت الكشافة الإسلامية الجزائرية إلى ربط أواصر التعاون مع الجمعية الكشفية الشقيقة والصديقة، بدءا بالكشافة التونسية، حيث كانت الجمعيتان تتبادلان الزيارة خلال الأربعينات والخمسينات. وقد فسح المجال للكشافة الإسلامية الجزائرية حتى تشارك في المخيمات والمؤتمرات لكشفية العربية وفي عضرية الإقليم الكشفي العربي. كما قبلت عضويتها بعد الاستقلال في المنظمة العالمية للحركة الكشفية وهي عضو مؤسس للاتحاد الكشفي للمغرب العربي، وعضو ملاحظ بالمجلس الاقتصادي الاجتماعي للأمم المتحدة.
مبادئها وبرامجها
تقوم الكشافة الإسلامية الجزائرية على المبادئ الأساسية التالية:
الواجب نحو الله والوطن ؛
– الواجب نحو الآخرين ؛
– الواجب نحو الذات.
وهي من جهة أخرى تستمد برامجها من:
– الدين الإسلامي ؛
– مبادئ نوفمبر 1954؛
– القانون الكشفي ؛
– البرامج الكشفية العالمية.
شعارها
يتكون شعار الجمعية من:
– زهرة الياسمين: باللون الأبيض، وتمثل فروعها الخمسة أركان الإسلام أما اللون الأبيض فيرمز للصفاء.
– الهلال: يرمز إلى العالم الإسلامي واللون الأخضر يرمز إلى الأمل مكتوب عليه باللون الأصفر شعار: (كن مستعدا).
– اللافتة البيضاء مكتوب عليها باللون الأحمر (الجزائر).
– الكل في إطار أحمر يرمز لدم الشهداء.